يستمر إضراب قطاع السيارات في الولايات المتحدة، حيث يتخذ منحى سياسياً كبيراً هذا الأسبوع مع زيارتين مرتقبتين للرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب الثلاثاء والأربعاء. دخل الإضراب الأول الذي شمل الشركات الثلاث في الوقت نفسه، أسبوعه الثاني الجمعة، وتشدد في شركتي «جنرال موتورز» و«ستيلانتيس». هناك 38 مركز توزيع لقطع غيار لدى هاتين المجموعتين معنية بالإضراب. والسبب، بحسب اتحاد عمال السيارات، هو عدم إحراز تقدم في المفاوضات النقابية، في حين أحرز «تقدم حقيقي» بالنسبة لإضراب عمال شركة «فورد» للسيارات. ويطالب الاتحاد خصوصاً برفع رواتب بنسبة 40% على أربع سنوات، وهو ما يعادل ما استفاد منه قادة المجموعات خلال السنوات الأربع الماضية. يزور الرئيس الأميركي جو بايدن ميشيغن الثلاثاء كعلامة «تضامن» خصوصاً أنه يعتبر نفسه أول داعم للنقابات الأميركية. وقال بايدن، عدة مرات علناً، إن الشركات المصنعة يجب أن توصل «أرباحها القياسية» إلى الموظفين. وكان الرئيس يعتزم حتى الآن تخصيص الأسبوع المقبل لرحلة إلى الغرب، لكنه قرر أخيراً منافسة خصمه الأبرز دونالد ترامب الذي يعتبر نفسه أيضاً من أشد داعمي العمال والأوساط الشعبية. وأعلن الرئيس الجمهوري السابق، المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات التمهيدية لحزبه استعداداً للانتخابات الرئاسية لعام 2024، زيارته خلال اعتصام الأربعاء في ميشيغن.
مشاركة :