«إيه.سي.3.دي» للبناء بالطباعة ثلاثية الأبعاد تطلق عملياتها في دبي

  • 9/25/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تماشياً مع استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد 2030، أطلقت شركة البناء بالطباعة ثلاثية الأبعاد «إيه.سي.3.دي» (AC3D) عملياتها في دبي.  جاء الإعلان خلال انعقاد أولى فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للهندسة العكسية والتصنيع التجميعي (ReAM 2023)، الذي يقام في الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر في فيستيفال أرينا بدبي. ومن خلال التركيز على المباني السكنية منخفضة الارتفاع والعقارات التجارية والبنية التحتية، تمهّد «إيه.سي.3.دي» الطريق لأعمال بناء وتشييد أكثر استدامة، متعهدةً بجعل عملية البناء أكثر فعالية من حيث التكلفة بمقدار ضعف ونصف، وأقل تطلّباً من حيث العمالة. وتهدف الشركة إلى تنشيط عمليات البناء وتحقيق زيادة تصل إلى أربعة أضعاف من حيث السرعة، فضلاً عن استخدام مواد الطباعة المستدامة.  ومن المتوقع أن يصل سوق البناء بالطباعة ثلاثية الأبعاد إلى 2.5 مليار دولار في عام 2025، محققاً ارتفاعاً كبيراً من مستوى بلغ 500 مليون دولار في عام 2023. تحدد استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد 2030 هدفاً هاماً يتمثل في تنفيذ 25٪ من المباني بالطباعة ثلاثية الأبعاد في جميع أنحاء دولة الإمارات بحلول عام 2030.  وتستخدم «أي.سي.3.دي» (AC3D) ومقرها الولايات المتحدة مواد مستدامة للطباعة ثلاثية الأبعاد مثل الجيوبوليمر الخالي من الأسمنت، ويضمن عملية بناء شبه صفرية من حيث الانبعاثات. وقال بوريس كوزلوف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إيه.سي.3.دي»: «إن مهمتنا المتمثلة في تشكيل مستقبل أكثر استدامة لقطاع البناء والتشييد تبدأ في دبي. بالإضافة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية والنفايات، فإن تقنية التكامل الرأسي التي نتبعها تمكننا من تمهيد الطريق للمنازل الموفرة للطاقة، مما يتيح إنشاء تصميمات معمارية مرنة تتكيف مع كافة الاحتياجات، بالإضافة إلى تقليل كمية النفايات الناتجة عن عملية البناء وضمان قدرة المباني على مقاومة الكوارث الطبيعية». وتم تجميع طابعات الجيل التالي ثلاثية الأبعاد هذه في الإمارات، حيث توفر فوائد بيئية متنوعة بما يتماشى مع جهود الاستدامة العالمية المتمثلة بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ويعد قطاع البناء والتشييد القطاع الذي ينتج أكبر كمية من النفايات عالمياً، حيث يعتبر أحد المساهمين الرئيسيين في البصمة الكربونية العالمية. وتشكل الانبعاثات الناجمة عن صناعة الأسمنت 10% من إجمالي الانبعاثات الكربونية. وبالإضافة إلى عنصر الاستدامة، يترتب عن أعمال البناء بالطباعة ثلاثية الأبعاد آثار اقتصادية وإنسانية كبيرة، إذ يمكن لطابعة واحدة ثلاثية الأبعاد بناء أكثر من 50 منزلاً سنوياً، مما يمثل خطوة مهمة لمعالجة النقص العالمي في المرافق السكنية والمتوقع أن يطال 1.6 مليار شخص بحلول عام 2025 بحسب البنك الدولي. ويتفاقم اليوم العجز السنوي البالغ 12 مليون منزل بسبب نقص كبير في عدد العمال وقدره 10 ملايين عامل، مما يلقي الضوء على التحديات الملحّة في قطاعي الإسكان والبناء. وفي أغسطس 2021، أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،  رعاه الله، المرسوم رقم (24) بشأن تنظيم استخدام تقنية الطباعة ثالثية الأبعاد بأعمال البناء في إمارة دبي. وفي يوليو من عام 2023، منحت بلدية دبي أول رخصة بناء لفيلا خاصة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. وبالإضافة إلى تصنيع روبوتات البناء المتطورة هذه، تختص شركة «إيه.سي.3.دي» بتطوير مزيج مواد الطباعة ثلاثية الأبعاد الخاصة، وإنشاء حلول برمجية متقدمة لتبسيط عمليات البناء، فضلاً عن الطباعة الهندسية وثلاثية الأبعاد للمباني بأكملها. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :