صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن المجتمع الأمريكي اليوم مسمم بالدعاية المغرضة ضد روسيا إلى درجة لا تسمح له بسماع طروحات الرئيس الروسي، لكن الوضع "سيتغير يوما ما". جاء ذلك في معرض رد بيسكوف على سؤال عما إذا كان كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيوافق على مقابلة محتملة يجريها معه الإعلامي التلفزيوني الأمريكي الشهير تاكر كارلسون، الذي قال إنه حاول في السابق محاورة بوتين لكن الحكومة الأمريكية "أوقفته"، دون ذكر التفاصيل. وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال عما إذا الكرملين على علم بهذا الأمر وما إذا كان بوتين مستعدا لحوار مع كارلسون الآن: "نتلقى يوميا عشرات الطلبات من وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك الأمريكية، التي تطلب إجراء مقابلة مع الرئيس بوتين. نعتقد أن اللحظة ستأتي بالتأكيد عندما تكون مثل هذه المقابلة مطلوبة. ولكن في الوقت الحالي عندما يعيش الجمهور (الغربي) حالة تسمم شديد بالدعاية المغرضة ضد روسيا، فمن غير المرجح أن يتمكن أي شخص الآن من إدراك تحليل بوتين للوضع، ورؤيته للمستقبل، وما إلى ذلك". وفي الوقت نفسه، أعرب بيسكوف عن قناعة الكرملين بأن مثل هذه اللحظة ستأتي عاجلا أم آجلا، وأكد أن بوتين، عند تواصله مع وسائل الإعلام الأجنبية، "يظهر أكبر قدر من الصراحة ويعطي إجابات مفصلة ويشرح موقف روسيا". وتابع بيسكوف: "سيكون الأمر كذلك هذه المرة أيضا. أما إذا كان كارلسون سيكون من بين أولئك الذين سينظر إليهم على أنهم محاورون محتملون - فلننتظر ونرى". المصدر: "نوفوستي" تابعوا RT على
مشاركة :