متابعة الخليج 365 - ابوظبي - واشنطن - (أ ف ب) دان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن «بشدة»، الاثنين، «الهجمات العنيفة» التي استهدفت، الأحد، قوات شرطة كوسوفو، داعياً بلغراد وبريشتينا إلى وقف التصعيد. وقال في بيان غداة مقتل شرطي في كوسوفو خلال كمين في شمال الإقليم الذي يشهد منذ سنوات توترات إن «الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات العنيفة والمنسقة ضد شرطة كوسوفو». وأضاف «ندعو حكومتي كوسوفو وصربيا إلى الامتناع عن أي أفعال أو تصريحات من شأنها تصعيد التوتر». وكان الكرملين قد عبر، الاثنين، عن قلقه من الوضع في كوسوفو الذي «يحتمل أن يصبح خطراً»، معرباً عن دعمه للصرب بعد حادث مسلح خلال عطلة نهاية الأسبوع أجج التوترات بين بريشتينا وبلغراد. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف «الوضع شديد التوتر ويحتمل أن يصبح خطراً، لا يخفى على أحد أن استفزازات تستهدف الصرب غالباً ما تحصل»، من دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل. الأحد، قُتل شرطي في كمين تعرضت له دورية قرب الحدود الصربية نصبه مسلحون تحصنوا بعد ذلك في دير، ثم تبادلوا إطلاق النار مع شرطة كوسوفو لساعات، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مهاجمين على الأقل. وحملت كوسوفو صربيا مسؤولية الهجوم، وتتهم بلغراد بريشتينا باضطهاد الصرب في البلاد التي تعتبرها إحدى مقاطعاتها. وترى روسيا أن استقلال كوسوفو، المدعوم غربياً، يظهر الطابع المعادي للسلافية لدى الأوروبيين والأمريكيين.
مشاركة :