غزة/محمد ماجد / الأناضول تظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين، الإثنين، لليوم التاسع على التوالي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وأفاد مراسل الأناضول بأن الشبان أشعلوا الإطارات المطاطية الفارغة، ورفعوا العلم الفلسطيني على السياج الفاصل، وألقوا قنابل صوتية. وتأتي التظاهرات بدعوة من شبان يطلقون على أنفسهم "الشباب الثائر" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية واستمرار حصار غزة. وقال يوسف من مجموعات "الشباب الثائر" للأناضول، إن "استمرار الحصار على قطاع غزة واقتحام المسجد الأقصى سيدفع ثمنه الاحتلال". وأضاف: "يجب أن نعيش في القطاع بحرية كباقي شعوب العالم". ولفت إلى أن "اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى واستمرار جرائم الاحتلال بالضفة سيصعد من وتيرة المواجهة مع الاحتلال في جميع الأماكن الفلسطينية". في بيانات منفصلة صدرت عنها في الأيام الماضية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب في تلك التظاهرات وإصابة عشرات بجروح وحالات اختناق نتيجة تفريقها من قبل القوات الإسرائيلية المتمركزة قرب السياج الشرقي لقطاع غزة. وفي الجانب الآخر من السياج، نشر الجيش الإسرائيلي قواته وآلياته وقناصة خلف التلال الرملية القريبة لتفريق التظاهرات في المناطق الشرقية للقطاع. وبالتزامن مع انطلاق فترة الأعياد اليهودية، التي بدأت مساء 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، بحلول عيد "رأس السنة العبرية" وتتواصل حتى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، تكثف جماعات يمينية إسرائيلية اقتحاماتها للمسجد الأقصى. وفي وقت سابق الاثنين، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، حيث أدى بعضهم "صلوات تلمودية". ومنذ 2007، تفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة، نجم عنه تدهور كبير في الأحوال الاقتصادية والمعيشية. وتشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي حالة من التوتر الشديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :