فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الإثنين، قيودا تجارية جديدة على 11 شركة صينية وخمس شركات روسية لأسباب مختلفة تتعلق بالأمن القومي الأميركي، متهمة بعضها بتقديم مكونات لصنع طائرات مسيرة لصالح المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا. وفي سياق منفصل، تجري إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن محادثات مع فيتنام بشأن اتفاق لأضخم عملية نقل أسلحة في التاريخ بين الخصمين السابقين إبان الحرب الباردة، وهو اتفاق قد يؤدي إلى إثارة غضب الصين ويعد تهميشًا لدور روسيا، وفق ما نقلته «رويترز» عن مصدرين لم تسمهما. وذكر أحد المصدرين، أن الصفقة التي قد تكتمل خلال العام المقبل، من شأنها أن تحقق الشراكة التي جرى تطويرها في الآونة الأخيرة بين واشنطن وهانوي ببيع أسطول من المقاتلة الأميركية F-16، في الوقت الذي تواجه فيه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا توترات مع بكين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وما زال الاتفاق في مراحله الأولى ولم تحدد شروطه الأساسية بعد، وربما لا يتم إبرامه. لكنه كان موضوعًا رئيسًا في المحادثات الرسمية بين فيتنام والولايات المتحدة في هانوي ونيويورك وواشنطن على مدى الشهر الماضي.
مشاركة :