تقرير / " التفحيط ".. مغامرة قاتلة يدفع ثمنها الأسرة والمجتمع / إضافة رابعة

  • 3/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ورأى المواطن عيسى الحربي أن بالإمكان الحدّ من ظاهرة التفحيط عن طريق متابعة الجهات الأمنية للأماكن التي يرتادها الشبّان لغرض ممارسة التفحيط وإغلاقها, ورصد التجمعات الشبابية في تلك الأماكن, ومنع التردد عليها وتطبيق الأنظمة في هذا الشأن, مضيفاً أن "التفحيط" يحدث غالباً في أوقات محددة مثل أوقات الاختبارات نهاية الفصل الدراسي ونهاية العام, وكذلك خلال أيام شهر رمضان صباحاً, وفي أوقات الاحتفالات الرسمية الوطنية, وبالتالي ليس مستحيلاً احتواء هذه المشكلة. وأَضاف الحربي أن فكرة تقبّل الأسر لإرسال أبنائهم لأندية رياضية تعني برياضات السيارات تحتاج لوقت حتى يتبيّن نوعية المسابقات والأنشطة التي تنظّم داخل أسوار تلك الأندية, والأهم من ذلك مدى كفاءة وجدية أنظمة السلامة والأمان التي سيتم اتخاذها للحفاظ على أرواح وسلامة المتسابقين, والمنتسبين للنادي. ووقفت (واس) على حكايات وقصص مأساوية في مستشفى التأهيل الطبي بالمنطقة, لضحايا الحوادث المرورية والقيادة غير الآمنة على الطرقات بصورة عامة, حيث يقول مدير المستشفى الدكتور نزار النزاري أن قرابة 90 مصاباً بالشلل يتلقون العلاج والتأهيل بالمستشفى, من بينهم نحو 50 شخصاً تعرضوا لحوادث مرورية قادتهم للمكوث على السرير الأبيض عدة سنوات جراء تعرضهم لإصابات دماغية بالغة, وإصابات في النخاع الشوكي, وكسور متعددة, أو حالات بتر لعضو أو أكثر. وأضاف أن المستشفى يستقبل شهرياً أكثر من 150 حالة عن طريق العيادات والتنويم والجلسات, لمصابين بالحوادث المرورية ويقدم لهم الخدمات الطبية والعلاجية والتأهيلية, مضيفاً أن 70% من المنومين يحصل لديهم تحسّن في حالاتهم الصحية واستعادة القدرة الحركية تمهيداً لإعادة اندماجه في المجتمع. // يتبع // 13:32 ت م was.sa/1477128

مشاركة :