اوباما يزور كوبا لتغيير صورة بلاده في أميركا اللاتينية

  • 3/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يستعد باراك اوباما لدخول التاريخ كأول رئيس اميركي يزور كوبا منذ قرابة قرن، آملا بتغيير صورة بلاده في اميركا اللاتينية. وبمجرد وصوله الى هافانا في 20 مارس، سيسقط أوباما الحاجز الرمزي الناجم عن الحرب الباردة، بين اقوى دولة في العالم والجزيرة الشيوعية. لكن هذه الزيارة ستكون أيضا تتويجا للجهود القائمة منذ العام 2009 لتحسين العلاقات مع منطقة لا تزال ذكرى عقود من التدخلات ودعم الأنظمة الاستبدادية حية فيها. بعد ثلاثة أشهر من وصوله إلى السلطة، أكد الرئيس الجديد للولايات المتحدة، في قمة الاميركتين في ترينيداد، أن الامور تغيرت. وتستند المقاربة الجديدة إلى طرح شراكة أكثر توازنا، وحرمان قادة شعبويين من ذريعة يستندون اليها في خطابهم المعادي للولايات المتحدة. ويقول المستشار المقرب من أوباما بن رودس لوكالة فرانس برس لقد حاولنا التأكد من أن سياسة الولايات المتحدة لم تعد تشكل ذريعة لتطوير هذا النوع من الخطاب. وبالنسبة إلى فريق أوباما، فإن رئاسة جورج بوش، وخصوصا غزو العراق أعادت احياء الكليشيهات القديمة عن الامبريالية الأميركية. ويشير رودس إلى ان السياسة الخارجية العدائية ومواجهة مع (الرئيس الفنزويلي السابق هوغو) تشافيز ساهمت في تأجيج الخطاب نفسه. لكن في عهد اوباما، فإن اللهجة تغيرت. فقد صافح شافيز، واجتمع مع رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا، وتفقد ضريح احد أبطال الحرب الأهلية الذي قتلته فرق الموت في السلفادور، وفي تشيلي تطرق إلى أخطاء في حديثه عن الانقلاب الذي أوصل الدكتاتور أوغستو بينوشيه إلى السلطة. المصدر: أ ف ب

مشاركة :