كشف الخبير الجيولوجي، الدكتور عبدالله العمري، حقيقة تنبؤ الدلافين بالزلازل والأعاصير. وقال «العمري» في تصريحات لـ«عاجل»، إن العلماء يستخدمون الخواص البيولوجية للحيوانات للتنبؤ بالزلازل قبل حدوثها، مشيرًا إلى بعض الحيوانات مثل الكلاب والثعابين تستطيع السمع إلى عمق 30 كيلومترًا بباطن الأرض. وأضاف أن بعض الحيوانات الأخرى لديها حاسة شم قوية، والتي تشم رائحة الغازات الناتجة عن احتكاك الصخور في باطن الأرض، وتبدأ في الهروب، مشيرًا إلى استخدام الكلاب والقطط والثعابين والحمام الزاجل والفيلة والأسماك. وأوضح أن الفيلة شعرت بزلازل سومطرة في 2004 وقبل وقوع التسونامي بدأت في الهروب، وكذلك فعلت الدلافين، إذ شعرت به وبدأت الخروج إلى الشاطئ. وبين «العمري» أن الأمر مختلف مع زلزالي تركيا والمغرب، إذ أنه لا يوجد دليل علمي على شعور الأسماك والدلافين بزلازل التي على اليابسة، إذ أنها تشعر فقط بالزلازل التي تقطع في البحر.
مشاركة :