قام بنك وربة بالتعاون مع جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية بالمساهمة بتوزيع مستلزمات المدرسة على الأسر المتعفّفة، ضمن معرض «الحقيبة والكسوة المدرسية لأبنائنا وبناتنا الطلبة» داخل الكويت الذي نظّمته جمعية السلام بحضور رئيس مجلس إدارتها الدكتور نبيل العون وفريق المتطوعين.واستمرت الفعالية من 6 حتى 10 سبتمبر الجاري، حيث لاقت نجاحاً كبيراً وقدمت العديد من الاحتياجات والمستلزمات المدرسية للأسر المتعففة والطلبة الدارسين.وعن ترتيبات توزيع مستلزمات «العودة إلى المدارس» بالتعاون مع جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية، قال مدير قطاع التسويق والاتصال المؤسسي في «وربة»، أيمن المطيري: «جاءت فكرة توزيع مستلزمات الدراسة على الأسر المتعففة متزامنة مع موسم العودة إلى المدارس، حيث تأتي هذه البادرة إيماناً من البنك بضرورة مد يد العون والمساعدة للأسر المتعففة داخل الكويت والمساهمة في توفير الكسوة المدرسية لأبناء وبنات هذه الأسر والتخفيف من أعبائهم المعيشية، وإدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم».وتابع أن البنك يحرص على تكريس مفهوم العمل الاجتماعي التطوعي والمساهمة في العديد من الفعاليات الإنسانية والخيرية ضمن برنامج اجتماعي يدعم المبادرات الخيرية والإنسانية الموجهة للفئات الأكثر احتياجاً، حيث توجد لجان مختصة تدرس هذه الحالات بدقة من قبل جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية.وأشار المطيري إلى أن جهود «وربة» في المسؤولية الاجتماعية تتماشى مع إستراتيجيته في تحقيق التنمية المستدامة، وتعكس حرصه على الاستمرار بدوره الاجتماعي كمؤسسة مالية رائدة على مستوى القطاع الخاص، مؤكداً مواصلة العمل الاجتماعي والتطوعي وتكثيف الجهود ضمن برامج حافلة بالمبادرات والأنشطة، بما يصب في خدمة المجتمع بمختلف شرائحه.من جانبه، ثمّن رئيس مجلس الإدارة في جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الدكتور نبيل العون دور «وربة» في دعم المشاريع المختلفة التي تطلقها الجمعية داخل الكويت، مبيناً أن ذلك يندرج ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية للبنك.وأضاف العون أن «وربة» قدّم دعماً لمشاريع جمعية السلام المجتمعية داخل الكويت متمثلة في تقديم كسوة لدعم الأسر المتعففة عبر مشروع «العودة للمدارس»، مثنياً على دور بنك وربة في المساهمة في الأعمال الخيرية، ومتمنياً أن يستمر العمل على مشاريع خيرية أكثر في المستقبل.ويعد «وربة» من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة خلال فترة وجيزة حيث احتلّ مركزاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية للأفراد، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين فيه، وتلك من أبرز المقومات التي تجعل البنك قريباً من جميع أفراد المجتمع. كما يعتبر «وربة» ضمن أكبر 50 بنكاً في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية لعام 2023، وفقاً لتصنيف «فوربس الشرق الأوسط».
مشاركة :