أشاد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أثناء زيارته جيب ناخيتشيفان الأذربيجاني بـ"انتصار" أذربيجان في ناغورني قره باغ، الذي يفتح الباب أمام "فرص جديدة للتطبيع" في المنطقة. واعتبر إردوغان في تصريح للصحافة إلى جانب نظيره إلهام علييف، "إنه لمن دواعي فخر تركيا أن ترى عمليات أذربيجان لمكافحة الإرهاب تُنجز بنجاح، في وقت قصير ومع احترام حقوق المدنيين". وأضاف أنه "مع هذا الانتصار، تُتاح فرص جديدة للتطبيع عمومًا في المنطقة". وتابع إردوغان: "نأمل في أن تمسك أرمينيا باليد السلمية الممدودة لها". من جانبه، أكد الرئيس الأذربيجاني خلال لقائه إردوغان، أنّ حقوق الأرمن في ناغورني قره باغ ستكون "مضمونة". وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع إردوغان في ناخيتشيفان، إنّ "سكان ناغورني قره باغ، بغضّ النظر عن انتمائهم الإتني، هم مواطنون أذربيجانيون. وستضمن الدولة الأذربيجانية حقوقهم". وأضاف: "لدي ثقة في نجاح عملية إعادة دمج أرمن قره باغ في المجتمع الأذربيجاني"، مشيرا إلى أن لتركيا وأذربيجان "مصلحة مشتركة" في أن يسود السلام في القوقاز. ويقوم الرئيس التركي بزيارة تستغرق يوما واحدا إلى جيب ناخيتشيفان الأذربيجاني، الواقع بين أرمينيا وإيران والمتاخم لتركيا. وكان في استقباله الرئيس علييف، الذي عانقه بحرارة عند هبوطه من الطائرة، وذلك بعد أيام قليلة من سيطرة أذربيجان عسكريا على ناغورني قره باغ. ورسميا، كان من المقرّر أن يدشّن الرئيسان بناء خط أنابيب غاز بطول 85 كيلومترا بين شرق تركيا وناخيتشيفان، وأن يرأسا افتتاح مجمع عسكري. ولكن وفقا لوسائل إعلام تركية، من المقرّر أن يناقشا أيضا فتح ممرّ زانجيزور أمام الأذربيجانيين، عبر أرمينيا. ومن شأن فتح ممر زانجيزور على طول الحدود الأرمينية مع إيران، أن يسمح لباكو بإقامة تواصل جغرافي حتى ناخيتشيفان ومع تركيا كذلك. كانت هذه تفاصيل خبر إردوغان يلتقي علييف: انتصار أذربيجان في قره باغ يفتح الباب أمام "فرص جديدة" لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :