أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن السعودية تعمل على مشروع بناء أول محطة نووية للطاقة السلمية. جاء ذلك خلال كلمته أمس، على هامش فعاليات المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في العاصمة النمساوية فيينا، وقال الأمير: نؤمن بالمساهمة الإيجابية للطاقة النووية في أمن الطاقة، لذلك نعمل في المملكة على بناء أول محطة نووية للطاقة السلمية، لدورها في أمن الطاقة وفوائدها الاجتماعية والاقتصادية. وأكد أهمية تضافر الجهود الدولية لتنفيذ معاهدة عدم الانتشار النووي مشدداً على التزام المملكة بأعلى معايير الشفافية والسلامة والأمن النووي. وثمَّن الأمير عبدالعزيز دور «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» بشأن محطة زابوريجيا، في ظل الظروف التي تشهدها، مؤكداً، في الوقت نفسه، العمل على تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مختلف المجالات. وأعلن دعم السعودية لمبادرة أشعة الأمل بمبلغ 2.5 مليون دولار، والتي تضم مشاريع قائمة على مراعاة الاستدامة بهدف تعزيز التشريعات والبنى الأساسية اللازمة للأمان الإشعاعي. وتابع: «المملكة أسست وساهمت في إنشاء مركز تدريب الأمن النووي، ونتطلع أن يكون المركز رافداً أساسياً للوكالة الدولية للطاقة الذرية»، معرباً عن شكره للوكالة على تعزيز دور المرأة في مجال التقنية النووية. وأشار إلى أن المملكة تؤكد تضافر الجهود الدولية لتنفيذ معاهدة عدم الانتشار النووي، مجدداً التنويه إلى قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط. إنشاء أول محطة نووية للطاقة السلمية. مساهمة إيجابية للمحطة في أمن الطاقة. تنفيذ معاهدة عدم الانتشار النووي. التزام المملكة بأعلى معايير الشفافية. دعم السعودية لمبادرة أشعة الأمل. رؤية السعودية للأمن النووي
مشاركة :