كان الأهلي قريبا من تحقيق فوز يسهل عليه كثيرا مواجهة الإياب أمام ريكرياتيفو لكنه فشل في ترجمة كل الفرص التي أتيحت له أمام مرمى الفريق الأنجولي. لماذا؟ الفريق هدد مرمى ريكرياتيفو 11 مرة على مدار الـ90 دقيقة، 4 منها فقط جاءت بين العارضة والقائمين. غابت الدقة عن هجوم الأهلي، وبالأخص صانع ألعابه المميز عبد الله السعيد الذي سدد 3 كرات خارج العارضة والقائمين أقربهم تلك التي مرت بجوار القائم في الدقيقة 34. وبخلاف كرة السعيد هذه، أهدر الأهلي فرصتين محققتين من داخل منطقة الجزاء، الأولى لمؤمن زكريا والثانية لرامي ربيعة. أما المهاجم ماليك إيفونا، فأتيحت له فرصة هائلة في الدقيقة 64 ليسدد الكرة في يدي الحارس. الجبهة اليسرى مشكلة الأهلي الأساسية في المباراة هي أن هناك جبهة كانتت معطلة أو بالأحرى غير مؤثرة هي الجبهة اليسرى. فتخيل أن الأهلي نقل الكرة في هذه الجبهة 171 مرة، وفي المقابل 39 مرة فقط ناحية اليمين. فرحيل هو أكثر من مرر من بين لاعبي الفريق، 59 تمريرة صحيحة. وهو أكثر من استقبل تمريرات من الثلاثي أحمد حجازي (19) وعبد الله السعيد (7) ورمضان صبحي (8). لاحظ تمريرات رحيل. لكن الناحية اليسرى كانت غيرة فعال بالنظر إلى أن الفريق مرر الكرة 50 مرة للخلف في تلك الجبهة. ولم يقم رحيل سوى بعرضية صحيحة واحدة. ولم تنتج هذه الجبهة (اليسرى) سوى محاولة واحدة فقط على المرمى اصطدمت بالدفاع، صنعت 8 عرضيات منها 3 فقط مؤثرة.