عبّر عدد من قيادات ومنسوبي مكتب التعليم بالصفا، التابع لإدارة التعليم بمحافظة جدة، عن فخرهم واعتزازهم وفرحتهم بالذكرى الـ(93) لليوم الوطني، معتبرين أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة لاستذكار التضحيات الكبيرة التي قدمها الأجداد والآباء من أجل توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد، وبسط الأمن والأمان في ربوعها، وقيادتها برشد في طريق التنمية والتطور والنماء، معتبرين أن رؤية المملكة 2030 تأتي تتويجًا لهذه المسيرة الممتدة والمتصلة من العطاء، حاثين الجميع للتفاعل الإيجابي مع شعار الاحتفال هذا العام "نحلم ونحقق" من خلال بذل مزيد من الجهد والعطاء من أجل رفعة المملكة في ظل هذا العهد الزاهر، عهد سلمان الحزم والعزم وولي عهده عرّاب الرؤية. وفي هذا السياق يقول مدير مكتب التعليم بالصفا، حميد الغامدي: إنّ من العدل والإنصاف والتقدير المستحق أن تبقي صفحات التاريخ مزهوة ومشرعة ومفتوحة، وأن يعلو فيها نشيد الافتخار كما هَلّت بشائر اليوم الوطني السعودي، لما انطوى عليه هذا الحدث من أسمى معاني التضحية والفداء، وأرفع آيات الحكمة والعزم والمضاء من أجل توحيد شعث بلاد مزقتها الفتن والحروب، لتعلو فيها كلمة التوحيد، وتتوطد في ربوعها أركان الأمن والأمان، بعد حقب من التشتت والتشرذم والاحتراب. ويضيف الغامدي بقوله: إن رمزية احتفالنا باليوم الوطني، تحتّم علينا أن نستيعد في خواطرانا تلك المجاهدات العظيمة التي بذلها "المؤسس"، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه-، ورفاقه الغر الميامين، فقد سطّروا في ذاكرة التاريخ ملحمة عصيّة على النسيان، وضربوا أروع الأمثال في حكمة القيادة، وحسن إدارة الدولة، فأسسوا بنيانًا شامخًا، على قواعد راسخة، ليسير عليه أبناؤه من بعده على ذات النهج من الوطنية العالية، وخدمة الدين والوطن والشعب بكل تجرد ونكران ذات، رافعين اسم المملكة عاليًا في كافة المحافل، ومهيئين كل أسباب الراحة والعيش الكريم لأبناء هذا الشعب الوفي. ويربط حميد بين ماضي المملكة وحاضرها بقوله: ها نحن اليوم تُظللنا هذه الذكرى الميمونة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله – عهد شعاره الحزم والعزم، وتقوده مؤشرات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أبدعتها عبقرية ولي العهد، فقاد بها المملكة إلى مصاف الدول الكبرى، فأصبحت بذلك رقمًا عصيًّا على التجاوز، ومرتكزًا عالميًا مهمًا سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، احتفال شعاره "نحلم ونحقق"، وهو مؤشر يلخص بوضوح إلى أي مقام عالٍ وصل إليه طموح المملكة وقيادتها وشعبها في ظل "الرؤية" المباركة. ويخلص الغامدي إلى القول: ختامًا أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، ولولي عهده الأمين – أيدهما الله – ولكافة أبناء الشعب السعودي، متمنيًا أن تعود علينا هذه الذكرى وبلادنا في تقدم ونَماء وتَطور مُستمر، وأسأل الله أن يُديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل هذه القيادة الرشيدة. منجزات كبيرة ويقول رئيس شعبة الرياضيات بمكتب التعليم بالصفا، الأستاذ عبدالعزيز السلمي: اليوم الوطني ذكرى غالية على قلوبنا لنستشعر فيه ما تحقق من منجزات كبيرة ورؤية طموحة كانت حلمًا وأصبحت واقعًا نعيشه، ولنفخر فيه بماضينا العريق وحاضرنا المجيد ونعتز فيه بهويتنا وعقيدتنا ونستشعر فيه مسؤوليتنا تجاه هذا الوطن المعطاء.. فكل عام والوطن وقيادته وشعبه في أمن وأمان. إيجابية وتفاؤل وتلقي الدكتورة نجود عبدالعزيز الحازمي بحزمة من الضوء على فعالية احتفال مكتب الصفا باليوم الوطني في سياق قولها: بعدما احتفلنا بنجاح وتفاعل كبير في اليوم الوطني السعودي الـ93، أود أن أعبّر عن فرحتي وامتناني لكل من شارك في هذا الاحتفال الذي يحمل روح الوحدة والفخر الوطني. إنه يوم يمتلئ بالمشاعر الإيجابية والتفاؤل المشترك تجاه مستقبلنا الزاهر، فخلال هذا الاحتفال، شهدنا العديد من الفعاليات والبرامج التي أبرزت تراثنا الغني وثقافتنا المتنوعة، لقد تم تنظيم العروض الثقافية والفنية المبهجة، وتنظيم المسابقات والأنشطة الترفيهية التي جمعت الأسر والأصدقاء في أجواء من البهجة والسرور، كذلك، تم تسليط الضوء على الإنجازات الوطنية التي تحققت على مدار السنوات الماضية، تلك الإنجازات التي تعكس تطلعنا لتحقيق التقدم والازدهار في كافة المجالات، سواءً في الاقتصاد، التعليم، الثقافة، الرياضة، العلوم، وغيرها. إنها إشارة واضحة على قدرتنا على تحقيق الأحلام والطموحات التي نصبو إليها. وتمد الدكتور نجود بصرها إلى ما بعد الاحتفال قائلة: والآن، وبعد انتهاء هذا الاحتفال، فإننا لا نكتفي بالاحتفاء في هذا اليوم فقط، بل نستمر في بناء وتعزيز وطننا العزيز، لقد أثبتت المملكة العربية السعودية أنها قادرة على المضي قدمًا وتحقيق النجاحات الكبيرة من خلال العمل الجاد والتعاون الشامل؛ لذا، أدعو الجميع للاستمرار في بذل الجهود وتقديم الإسهامات الفعّالة في تطوير وتقدم وطننا، وادعوهم لنعمل معًا لتحقيق رؤية المملكة 2030، ونحوّل الأحلام إلى حقيقة من خلال الابتكار والإبداع في كافة المجالات. وذيّلت نجود حديثها بالقول: أخيرًا، أود أن أعبر عن اعتزازي العميق بكل فرد في المملكة العربية السعودية، فأنتم القوة والطاقة التي تحرّك هذا الوطن نحو مستقبلٍ أفضل. لنتواصل ونتعاون ونعمل جنبًا إلى جنب لتحقيق أحلامنا وتحقيق النجاحات المقبلة. عظماء من بلد عظيم وتعقد المشرفة التربوية بمكتب التعليم بالصفا الأستاذة آمال أحمد باطرفي مقارنة بين ما حال بلادنا قبل ملحمة التوحيد بعدها في مرآة الاحتفال بالذكرى الـ(93) لليوم الوطني قائلة :نحتفل اليوم بالذكرى الـ(93) لتوحيد المملكة العربية السعودية تحت شعار "نحلم ونحقق".. ويا لها من ذكرى تستوجب استعادة أمجاد من صنعوا هذا التاريخ الوضيء، وقدموا التضحيات من أجل تأسيس هذا الكيان العظيم، ففي الماضي كنا في الجزيرة العربية مقسمين، ونبحث عن الأمن ولقمة العيش؛ ولكن بعد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) في عام 1351هـ اختلفت الموازين، وصرنا نبحث عن النهضة والتطور والتعليم.. ومع رؤية 2030 أصبحنا نحلم ونحقق أحلامنا في كل المجالات، وفي كل الميادين، وأصبحنا دولة رائدة في كل شيء، كل هذا بفضل الله ثم بفضل حكامنا الذين ساعدونا ووضعوا كل جهودهم لإعطاء هذا الشعب الكريم حقوقه كامله وإعطائنا الفرصة لتحقيق طموحاتنا وأحلامنا، فلنحمد الله على كل هذه النعم التي أعطانا إياها ولنكمل هذه المسيرة الرائعة والتقدم الضخم ولندعم أبناءنا وبناتنا لتطوير هذا البلد العظيم وليكملوا ما بدأه آباؤنا وأجدادنا حتى تظل مملكتنا في مقدمة مصاف دول العالم بل الدولة الأولى على مستوى العالم في كل المجالات. وتختم آمال بالقول: الحمد لله رب العالمين الذي رزقنا حكّامًا يخافون الله فينا، ويراعون جميع أمورنا، وأعطانا كل هذه النعم وجعلنا من هذه المملكة العظيمة، حتى أصبحنا نقول عن أنفسنا في الوقت الحالي "عظماء من بلد عظيم".
مشاركة :