المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر، الثلاثاء، إن بلادها ستنظر في كيفية عمل سفارتها في النيجر بمجرد عودة السفير سيلفان إيتي. وردا على سؤال الأناضول خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، قالت آن كلير لوجندر: "خلال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التقت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا بنظيرها الأمريكي أنتوني بلينكن ومختلف الشركاء في كتلة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)". وأضافت: "أكدنا جميعا دعمنا لمجموعة إيكواس في إعادة إرساء النظام الدستوري في النيجر، واتفقنا على الإفراج الفوري عن رئيس النيجر محمد بازوم الذي أطاح به تدخل عسكري". وشددت لوجندر: "دعمنا لإيكواس سيظل ثابتا". وأوضحت أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر سحب القوات من النيجر بعد اتصال هاتفي مع بازوم". وأشارت المتحدثة إلى تصريحات ماكرون التي تعهد خلالها بمواصلة أنشطة مكافحة الإرهاب في إفريقيا. والأحد، أعلن ماكرون أن بلاده ستنهي وجودها العسكري في النيجر وستسحب سفيرها، سيلفان إيتي، إثر الإطاحة بالرئيس المعزول محمد بازوم، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس". وتحتفظ فرنسا بنحو 1500 عسكري في النيجر، منذ الانقلاب الذي شهدته البلاد في يوليو/ تموز الماضي، ورفضت في السابق طلبا من الإدارة العسكرية بمغادرة سفيرها. وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، شهدت النيجر انقلابا عسكريا قاده الجنرال عبد الرحمن تياني، القائد السابق للحرس الرئاسي، وأطاح بالرئيس محمد بازوم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :