أعلنت مملكة البحرين، أمس، استقبال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام لقوة دفاع ‏البحرين، جثامين شهداء الواجب الوطني ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية «بنا» في بيان أن جثامين الشهداء وصلت مساء أمس الأول، إلى قاعدة «عيسى الجوية» ‏على متن طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي البحريني، رفقة عدد من ضباط قوة دفاع ‏البحرين. وجرت مراسم عسكرية خاصة لاستقبال جثامين الشهداء، ومن ثم تم تشييع الشهداء إلى مثواهم الأخير، بحضور العديد من المسؤولين. وبعث معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، برقيتي تعزية ومواساة، إلى معالي أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، ومعالي علي بن صالح آل صالح رئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين في استشهاد وإصابة عدد من قوات دفاع مملكة البحرين الشقيقة المشاركة في عمليات إعادة الأمل. وتقدم معالي صقر غباش في البرقيتين بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجلس، بخالص التعازي والمواساة إلى رئيسي مجلسي النواب والمستشارين وأعضائهما وشعب مملكة البحرين الشقيقة ولأهالي وذوي الشهداء في هذا المصاب، سائلاً الله العلي القدير أن يمن بالشفاء العاجل لجميع المصابين، وأن يلهم أهالي الشهداء الصبر والسلوان، ودعا المولى سبحانه أن يحفظ مملكة البحرين الشقيقة، قيادة وشعباً، من كل مكروه وأن يديم عليها أمنها وأمانها. بدورها، أعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عن إدانة واستنكار المملكة للهجوم الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين. من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، إدانة واستنكار الكويت للهجوم، معربة عن تضامنها الكامل مع البحرين. كما نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، في بيانين منفصلين، شهداء الواجب البحرينيين. كما أكدت مصر تضـــامنها الكامل مع البحرين جرّاء الهجــــوم، داعية إلى ضرورة مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوضع حد للممارسات التي تستهدف زعزعة استقرار الدول العربيـــة. بدوره، قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك إنه أجرى اتصالاً هاتفيّاً بنظيره البحريني عبد اللطيف الزياني عبّر فيه عن تعازيه في شهداء الواجب.