قالت شركة "تارغت" الأمريكية العملاقة للبيع بالتجزئة، يوم الثلاثاء إنها ستغلق تسعة متاجر لها في مدن كبرى وسط أعمال عنف وسرقة وجرائم منظمة. ومن المقرر أن تغلق الشركة متجرا في مدينة نيويورك، ومتجرين في سياتل، وثلاثة متاجر في منطقة سان فرانسيسكو-أوكلاند، وثلاثة متاجر أخرى في بورتلاند بولاية أوريغون. وسيتم إغلاق هذه المواقع نهائيا في 21 أكتوبر، وفقا لقناة ((سي أن بي سي)). وقالت الشركة في بيان صحفي "لا يمكننا الاستمرار في تشغيل هذه المتاجر لأن السرقة وجرائم البيع بالتجزئة المنظمة تهدد سلامة فريقنا وضيوفنا، ولا تخدم بيئة أعمال مستدامة". ويقع المقر الرئيسي للشركة في مينيابوليس بولاية مينيسوتا وتملك ما يقرب من 2000 متجر في جميع الولايات الأمريكية الخمسين ومقاطعة كولومبيا، وبلغ إجمالي إيراداتها 109 مليارات دولار أمريكي في عام 2022. وفي شهر مايو، قالت "تارغت" إن جرائم التجزئة المنظمة تتفاقم وستكلف الشركة 500 مليون دولار إضافية بسبب البضائع المفقودة والمسروقة هذا العام مقارنة بالعام الماضي. كما تحدث تجار تجزئة آخرون بينهم وولمارت وبيست باي وهوم ديبوت عن ذات المشكلة المتفاقمة.
مشاركة :