ثلاث فئات لجائزة «عون» للخدمة المجتمعية في دورتها الــ 12

  • 9/27/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدورة الـ 12 لجائزة عون للخدمة المجتمعية على مستوى المؤسسات التعليمية في الدولة للعام الدراسي 2023-2024، لتركز في دورتها الحالية على العمل التطوعي في مجالات الاستدامة وتغير المناخ، واللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية. وبينت الهيئة خلال مؤتمر صحفي، أمس، بحضور حمود عبد الله الجنيبي، الأمين العام المكلف للهلال الأحمر، أن موضوع الجائزة يتناول عدداً من المجالات الإنسانية والمجتمعية التي تخدم شرائح مهمة مثل الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتبني أي مبادرات أخرى تخدم المجتمع، حيث تتنافس المؤسسات التعليمية من رياض الأطفال وحتى الجامعات في تحقيق هذه الأهداف من خلال تبني المبادرات التي تساهم في تعزيزها. وتم تخصيص 30 ألف درهم للحائز المركز الأول بالنسبة للجائزة على مستوى الجامعات، و25 ألفاً للمركز الثاني، و20 ألفاً للمركز الثالث، وعلى مستوى المدارس تم تخصيص 25 ألف درهم للمركز الأول، و20 ألفاً للثاني، و15 ألف درهم للمركز الثالث، وبالنسبة لرياض الأطفال تم تخصيص 15 ألف درهم للمركز الأول، و10 آلاف للمركز الثاني، و8 آلاف للمركز الثالث، إلى جانب 15 ألف درهم تم تخصيصها للمركز الأول على مستوى مراكز تأهيل أصحاب الهمم، و10 آلاف للمركز الثاني، و8 آلاف درهم للمركز الثالث. الدعم والمساندة وأكد راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اهتمام القيادة العليا للهيئة بتعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات التعليمية كافة، لذلك تجد جائزة عون الدعم والمساندة من المسؤولين في الهيئة، باعتبارها إحدى المبادرات النوعية التي تساهم في غرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والخيري بين الطلاب، وحثهم على مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وتأهيل المجتمع الطلابي للمساهمة الفاعلة في البرامج والأنشطة الإنسانية والخيرية. روح الإبداع وتهدف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من خلال تنظيم جائزة عون للخدمة المجتمعية سنوياً، لتشجع روح الإبداع والابتكار والمنافسة بين الطلاب، وحفزهم على تبني المبادرات التي تخدم مجتمعهم ووطنهم وتعزز الهوية الوطنية، كما تساهم الجائزة في تعميق مفهوم التحرك الذاتي واستقطاب الطلاب للمشاركة في الأنشطة المختلفة، وتحقيق أهداف ومبادئ الاستدامة في العمل الإنساني. وقال المنصوري: «في كل عام يتنافس الطلاب من خلال الجائزة في عدد من المجالات الإنسانية والمجتمعية التي تخدم شرائح مهمة مثل الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتبني أي مبادرات أخرى تخدم المجتمع»، لافتاً إلى أن الجائزة تكتسب سنوياً سمعة وشهرة أكبر، وتتسع دائرة المشاركة في فعالياتها من قبل المدارس ومن أبنائنا الطلاب. مستوى المشاركات وبمقارنة إحصائية بين مستوى المشاركات في الجائزة قبل 10 سنوات وحالياً، فإن المدارس التي شاركت في الجائزة في العام 2013 كانت 80 مدرسة، بينما بلغ عددها في آخر دورة العام الماضي 277 مدرسة، وبلغ عدد المدارس التي شكلت فرق الهلال الطلابي في ذلك العام 160، بينما بلغت 365 مدرسة حالياً، وكان عدد أفراد الهلال الطلابي في المدارس على مستوى الدولة 780 طالباً، بينما بلغ عددهم العام الماضي 7746 طالباً وطالبة، بما يوضح التوسع الرأسي والأفقي في مستوى برامج ومجالات الجائزة من ناحية، ومشاركة المؤسسات التعليمية والطلاب في فعالياتها من ناحية أخرى. معايير أوضحت الدكتورة أمينة حسن المعمري، مسؤول البرامج التطوعية وخدمة المجتمع في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، معايير جائزة عون للخدمة المجتمعية، وآلية عمل لجان التحكيم على المستويين المحلي والاتحادي، ومستويات وفئات الجائزة، ودورها في تحقيق أهداف الاستدامة والعمل المناخي.

مشاركة :