الهبات الساخنة هي شعور بالدفء أو الحرارة الشديدة التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم، ويصاحبها الشعور بالتعرق أو الأحمرار. وعلى الرغم من أن هذا الشعور قد ينتشر في جميع أنحاء الجسم؛ فإنه يكون أكثر ظهوراً في بعض المناطق المعينة من الجسم، مثل رقبة ورأس الطفل؛ لذلك، إذا كان طفلك يعاني من الهبات الساخنة؛ فسوف يعاني من ظهور مفاجئ للعرق في الجزء العلوي من الجسم. على الرغم من أن رؤية طفلك يتعرق بغزارة قد يكون أمراً مثيراً للقلق؛ فإن الهبات الساخنة نادراً ما تكون خطيرة. يمكن أن تحدث الهبات الساخنة بسبب عوامل مختلفة، بدءاً من التغيرات الهرمونية خلال مرحلة البلوغ وحتى مشكلات النظام الغذائي والألم المزمن، وبالتالي، يتم علاجها اعتماداً على السبب الكامن وراءها. إليكِ وفقاً لموقع «بولد سكاي» الهندي الأسباب المحتملة والعلامات والأعراض وطرق علاجها. قد تنتج الهبات الساخنة عن حالات طبية معينة أو بسبب رد فعل على بعض الأدوية. في ما يلي بعض الأسباب الشائعة: ترتفع التغيرات الهرمونية خلال مرحلة الطفولة، وتصل ذروتها خلال طفرات النمو وعند البلوغ؛ ما يؤدي إلى إصابة الطفل بالهبات الساخنة. كما يخضع الجسم أيضاً لتغييرات لدى الفتيات على حد سواء، وبالتالي، تُعتبر الهبات الساخنة أمراً شائعاً في هذه المرحلة من التطور والنمو. قد يهمكِ الاطلاع على: عوامل بيولوجية تؤثر في مراحل نمو الطفل التغيرات في درجة حرارة جسم طفلك؛ حيث يصبح ما تحت المهاد أكثر حساسية للتغيرات الطفيفة في درجة حرارة الجسم. تُعد منطقة ما تحت المهاد جزءاً من الدماغ الذي يتحكم في تنظيم درجة الحرارة وضغط الدم والشهية والتغيرات الهرمونية. إذا كان طفلك يتناول دواءً لبعض الحالات الطبية مثل الأمراض المزمنة؛ فسوف تلاحظين إصابة طفلك بالهبات الساخنة، وذلك لأن بعض الأدوية تحفز التغيرات الهرمونية التي يمكن أن تؤدي إلى الهبات الساخنة. حتى لو توقف طفلك عن تناول أدويته؛ فإن الأعراض سوف تكون مستمرة بعض الوقت. ومع ذلك، إذا استمر الشعور بالهبات الساخنة فترة طويلة؛ فتُرجى استشارة الطبيب. هناك بعض الاضطرابات التي تسبب أيضاً الهبات الساخنة عند الأطفال. على سبيل المثال، إذا كان طفلك مصاباً بالصرع، ومرض السكري من النوع الأول، وكان عرضة للنوبات؛ فقد يعاني أيضاً من الهبات الساخنة في أثناء النوبات. بالإضافة إلى ذلك، فإن حالات مثل مشكلات الغدة الدرقية مثل قصور الغدة الدرقية، واضطرابات الغدة النخامية مثل قصور الغدة النخامية، قد تسبب أيضاً الهبات الساخنة للأطفال. كما أن هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالهبات الساخنة لدى الأطفال مثل السمنة والتوتر والقلق. قد يهمكِ الاطلاع على: اضطرابات مرضية.. وراء عدم نمو الطفل الرهاب هو شعور بالخوف تجاه شيء ما أو موقف ما، فإذا كان طفلك يعاني من أي رهاب؛ فمن المحتمل أن يعاني من ظهور مفاجئ للعرق والشعور بالدفء في جميع أنحاء جسمه. أيضاً في هذه الأيام، يتغذى الأطفال على الأطعمة الحارة والوجبات السريعة. مثل هذه الأطعمة يؤدي أيضاً إلى تفاقم حالة الهبات الساخنة. تتوقف الهبات الساخنة عادة خلال أربع إلى خمس سنوات عند الأطفال. ولكن إذا استمرت فترة أطول؛ فاستشيري طبيب الأطفال الخاص بك، لأنها قد تشير إلى حالة طبية كامنة. يختلف تواتر الهبات الساخنة عند الأطفال، كما أن طفلك نفسه سيكون لديه مستويات مختلفة من الهبات الساخنة، كما أن الهبات الساخنة تكون أكثر شيوعاً في أثناء الليل مقارنة بفترة النهار. في ما يلي الأعراض الشائعة التي سيواجهها طفلك في أثناء الهبات الساخنة: في معظم الحالات، يمكن أن تكون الهبات الساخنة لدى الأطفال ناجمة عن عوامل غير ضارة، وقد لا تكون مدعاة للقلق. إذا ظهرت على طفلك أعراض الهبات الساخنة؛ فحاولي تحديد العوامل المسببة لها. إذا كانت الهبات الساخنة مصحوبة بعلامات أخرى مثيرة للقلق؛ فاستشيري الطبيب الذي عادةً يعالج الهبات الساخنة بناءً على الأعراض، وبالتالي، قد يشمل الأدوية أو لا يشملها. في الوقت نفسه، حاولي التحكم في العوامل المحفزة، وإشراك طفلك في تمارين الاسترخاء لتقليل حدوث الهبات الساخنة. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص. الهبات الساخنة هي شعور بالدفء أو الحرارة الشديدة التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم، ويصاحبها الشعور بالتعرق أو الأحمرار. وعلى الرغم من أن هذا الشعور قد ينتشر في جميع أنحاء الجسم؛ فإنه يكون أكثر ظهوراً في بعض المناطق المعينة من الجسم، مثل رقبة ورأس الطفل؛ لذلك، إذا كان طفلك يعاني من الهبات الساخنة؛ فسوف يعاني من ظهور مفاجئ للعرق في الجزء العلوي من الجسم. على الرغم من أن رؤية طفلك يتعرق بغزارة قد يكون أمراً مثيراً للقلق؛ فإن الهبات الساخنة نادراً ما تكون خطيرة. يمكن أن تحدث الهبات الساخنة بسبب عوامل مختلفة، بدءاً من التغيرات الهرمونية خلال مرحلة البلوغ وحتى مشكلات النظام الغذائي والألم المزمن، وبالتالي، يتم علاجها اعتماداً على السبب الكامن وراءها. إليكِ وفقاً لموقع «بولد سكاي» الهندي الأسباب المحتملة والعلامات والأعراض وطرق علاجها. ما الذي يسبب الهبات الساخنة عند الأطفال؟ قد تنتج الهبات الساخنة عن حالات طبية معينة أو بسبب رد فعل على بعض الأدوية. في ما يلي بعض الأسباب الشائعة: 1. التغيرات الهرمونية ترتفع التغيرات الهرمونية خلال مرحلة الطفولة «المصدر: Freepik» ترتفع التغيرات الهرمونية خلال مرحلة الطفولة، وتصل ذروتها خلال طفرات النمو وعند البلوغ؛ ما يؤدي إلى إصابة الطفل بالهبات الساخنة. كما يخضع الجسم أيضاً لتغييرات لدى الفتيات على حد سواء، وبالتالي، تُعتبر الهبات الساخنة أمراً شائعاً في هذه المرحلة من التطور والنمو. قد يهمكِ الاطلاع على: عوامل بيولوجية تؤثر في مراحل نمو الطفل 2. التغيرات في درجة حرارة الجسم التغيرات في درجة حرارة جسم طفلك؛ حيث يصبح ما تحت المهاد أكثر حساسية للتغيرات الطفيفة في درجة حرارة الجسم. تُعد منطقة ما تحت المهاد جزءاً من الدماغ الذي يتحكم في تنظيم درجة الحرارة وضغط الدم والشهية والتغيرات الهرمونية. 3. الآثار الجانبية للأدوية بعض الأدوية تحفز التغيرات الهرمونية «المصدر: AdobeStock» إذا كان طفلك يتناول دواءً لبعض الحالات الطبية مثل الأمراض المزمنة؛ فسوف تلاحظين إصابة طفلك بالهبات الساخنة، وذلك لأن بعض الأدوية تحفز التغيرات الهرمونية التي يمكن أن تؤدي إلى الهبات الساخنة. حتى لو توقف طفلك عن تناول أدويته؛ فإن الأعراض سوف تكون مستمرة بعض الوقت. ومع ذلك، إذا استمر الشعور بالهبات الساخنة فترة طويلة؛ فتُرجى استشارة الطبيب. 4. الاضطرابات هناك بعض الاضطرابات التي تسبب أيضاً الهبات الساخنة عند الأطفال. على سبيل المثال، إذا كان طفلك مصاباً بالصرع، ومرض السكري من النوع الأول، وكان عرضة للنوبات؛ فقد يعاني أيضاً من الهبات الساخنة في أثناء النوبات. بالإضافة إلى ذلك، فإن حالات مثل مشكلات الغدة الدرقية مثل قصور الغدة الدرقية، واضطرابات الغدة النخامية مثل قصور الغدة النخامية، قد تسبب أيضاً الهبات الساخنة للأطفال. كما أن هناك بعض عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بالهبات الساخنة لدى الأطفال مثل السمنة والتوتر والقلق. قد يهمكِ الاطلاع على: اضطرابات مرضية.. وراء عدم نمو الطفل 5. الرهاب الرهاب هو شعور بالخوف تجاه شيء ما أو موقف ما «المصدر: Freepik» الرهاب هو شعور بالخوف تجاه شيء ما أو موقف ما، فإذا كان طفلك يعاني من أي رهاب؛ فمن المحتمل أن يعاني من ظهور مفاجئ للعرق والشعور بالدفء في جميع أنحاء جسمه. أيضاً في هذه الأيام، يتغذى الأطفال على الأطعمة الحارة والوجبات السريعة. مثل هذه الأطعمة يؤدي أيضاً إلى تفاقم حالة الهبات الساخنة. تتوقف الهبات الساخنة عادة خلال أربع إلى خمس سنوات عند الأطفال. ولكن إذا استمرت فترة أطول؛ فاستشيري طبيب الأطفال الخاص بك، لأنها قد تشير إلى حالة طبية كامنة. أعراض الهبات الساخنة عند الأطفال يختلف تواتر الهبات الساخنة عند الأطفال، كما أن طفلك نفسه سيكون لديه مستويات مختلفة من الهبات الساخنة، كما أن الهبات الساخنة تكون أكثر شيوعاً في أثناء الليل مقارنة بفترة النهار. في ما يلي الأعراض الشائعة التي سيواجهها طفلك في أثناء الهبات الساخنة: زيادة في نبضات القلب. الشعور بالدفء في الأجزاء العلوية من الجسم. يصبح لون الجلد أحمر في أثناء الهبات الساخنة كما لو كان طفلك يحمر خجلاً. عندما تهدأ الهبات الساخنة، هناك شعور بالبرودة في الجسم. التعرق بغزارة، ويكون في الغالب في الجزء العلوي من الجسم. علاج الهبات الساخنة عند الأطفال إذا كان طفلك يعاني من الهبات الساخنة فسيأخذ الطبيب أيضاً في الاعتبار أي تاريخ طبي سابق لطفلك «المصدر: AdobeStock» إذا كان طفلك يعاني من الهبات الساخنة؛ فسيأخذ الطبيب أيضاً في الاعتبار أي تاريخ طبي سابق لطفلك، وسيقترح العلاج وفقاً لذلك. إذا ظهرت على طفلك علامات الهبات الساخنة؛ فسيتم إعطاؤه مضادات الاكتئاب بجرعات صغيرة. إذا كان طفلك يعاني من نوبات متكررة من الهبات الساخنة؛ فإن جرعة من هرموني الإستروجين والبروجستيرون ستكون مفيدة. ومع ذلك، إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرحم أو سرطان الثدي؛ فإن العلاج بالإستروجين لطفلتك الصغيرة ليس خياراً جيداً. في معظم الحالات، يمكن أن تكون الهبات الساخنة لدى الأطفال ناجمة عن عوامل غير ضارة، وقد لا تكون مدعاة للقلق. إذا ظهرت على طفلك أعراض الهبات الساخنة؛ فحاولي تحديد العوامل المسببة لها. إذا كانت الهبات الساخنة مصحوبة بعلامات أخرى مثيرة للقلق؛ فاستشيري الطبيب الذي عادةً يعالج الهبات الساخنة بناءً على الأعراض، وبالتالي، قد يشمل الأدوية أو لا يشملها. في الوقت نفسه، حاولي التحكم في العوامل المحفزة، وإشراك طفلك في تمارين الاسترخاء لتقليل حدوث الهبات الساخنة. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
مشاركة :