المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الأربعاء، إنه يشعر بـ"قلق عميق" إزاء تصاعد التوترات في غزة وما حولها. وفي تدوينة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) قال وينسلاند: "أشعر بالقلق العميق إزاء تصاعد التوترات في غزة وما حولها". وأضاف: "الوضع داخل القطاع صعب للغاية ويجب تجنب صراع آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع". وتابع: "لقد عانى شعب غزة بما فيه الكفاية ويستحق أكثر من مجرد العودة إلى الهدوء". وذكر أن "الأمم المتحدة تتحدث وتعمل مع جميع الأطراف المعنية لتحسين حياة الناس في غزة، وخاصة الأكثر ضعفًا". وأمس الثلاثاء، أجرى وينسلاند زيارة إلى قطاع غزة استمرت عدة ساعات، فيما أعلن مرارا أنه يجري محادثات أيضا مع مسؤولين إسرائيليين لتهدئة الأوضاع في غزة. ولليوم العاشر، تجددت الثلاثاء تظاهرات على حدود قطاع غزة بدعوة من شبان يطلقون على أنفسهم "الشباب الثائر" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية واستمرار حصار غزة". وبالتزامن مع انطلاق فترة الأعياد اليهودية، التي بدأت مساء 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، بحلول عيد "رأس السنة العبرية" وتتواصل حتى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، تكثف جماعات يمينية إسرائيلية اقتحاماتها للمسجد الأقصى. وتمنع السلطات الإسرائيلية منذ 10 أيام خروج العمال من قطاع غزة للعمل في إسرائيل، فيما يقصف جيشها أهدافا فلسطينية قرب حدود القطاع. ومنذ 2007، تفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة، نجم عنه تدهور كبير في الأحوال الاقتصادية والمعيشية. كما تشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي حالة من التوتر الشديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :