يعتقد الكثيرون أن العين هي نافذة الروح، لكنها، وفقا للخبراء، قد تظهر أعراضا يمكن أن تشير إلى مشكلة صحية كامنة. ووفقا للخبراء، فإن العيون المحتقنة بالدم، وذات الحساسية للضوء، وجفاف العيون أو الحكة، من بين الأعراض التي تظهر في العين والتي قد تشير إلى وجود مشكلات كامنة. وعندما يتعلق الأمر بالعيون المحتقنة بالدم، أوضح راهول باداميل، استشاري البصريات في Specscart: "العيون المحتقنة بالدم عادة ما تكون نتيجة لتضخم الأوعية الدموية على سطح العين". ويمكن أن تشمل أسباب هذه الحالة ما يلي: - التعب - الحساسية - الهواء الجاف - المهيجات وأشار باداميل إلى أن هذا العارض "يمكنه أيضا الإشارة إلى مشكلات أساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو الالتهابات أو حتى إصابات العين". أما بالنسبة لارتفاع ضغط الدم، فقد أوضح الخبير كيفية ارتباط العيون المحتقنة بالدم بارتفاع ضغط الدم. وأوضح باداميل أن "ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يجهد الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك الموجودة في العينين". وإضافة هذا الضغط على الأوعية الدموية في العين يمكن أن يؤدي إلى تمددها وتصبح أكثر بروزا. وأكد باداميل أن "هذا يمكن أن يكون علامة حمراء لارتفاع ضغط الدم المحتمل". وإذا وجدت أن عينيك حساسة للضوء، فقد يعود ذلك إلى مجموعة من الأسباب، مثل: - التهابات العين - تلف القرنية - الصداع النصفي وقال باداميل: "إن الصداع النصفي لا يتم تشخيصه أو علاجه في الغالب. لكن يمكن أن يكون له تأثير خطير على حساسيتك للضوء". أما بالنسبة لأضرار القرنية، فقد يكون سببها خدش صغير سيشفى بمرور الوقت. وقد تكون حكة العين مؤشرا على وجود حساسية، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو فراء الحيوانات الأليفة. وأوضح باداميل أن "الاستجابة المناعية للجسم تؤدي إلى إطلاق الهيستامين، ما يسبب التهيج والحكة". ومن ناحية أخرى، يمكن أن تكون العيون الدبقة (مصطلح یُستخدم لوصف إفرازات العين التي تسبب التصاق الأجفان ببعضھا) علامة على التهاب الملتحمة، وهي حالة شديدة العدوى. ويمكن أن يؤدي التهاب الملتحمة الناجم عن البكتيريا أو الفيروسات إلى تمزق وإفرازات مفرطة. واقترح باداميل: "إذا وجدت عينيك دبقة بشكل مستمر، فقد يكون من الجيد استبدال أي مكياج تستخدمه على العينين، وتغيير أغطية الوسائد بشكل روتيني والتوقف عن لمس وجهك طوال اليوم". ويُنصح أي شخص يعاني من مشاكل في العين بمراجعة طبيب العيون. المصدر: إكسبريس تابعوا RT على
مشاركة :