محادثات السلام السورية تواجه صعوبات بجنيف رغم الضغوط الخارجية

  • 3/14/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن محادثات السلام السورية المقررة غدا الاثنين في جنيف ستواجه صعوبات كبيرة في ظل عدم استعداد أي طرف لتقديم تنازلات بشأن القضية التي تأتي في محور الصراع القائم منذ خمس سنوات والمتعلقة بمصير الرئيس بشار الأسد. وتجرى المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة بدعم روسي وأمريكي في إطار أول جهود دبلوماسية جادة لإنهاء الصراع منذ تدخل موسكو الجوي في سبتمبر أيلول الماضي والذي رجح كفة الحرب لصالح الأسد. ومع اقتراب الأزمة من الذكرى الخامسة لها هذا الأسبوع تبدو الدول الغربية أكثر تصميما من أي وقت مضى على إنهاء الحرب التي دفعت مئات الآلاف من اللاجئين باتجاه أوروبا وساعدت في ظهور تنظيم الدولة الإسلامية وتنامي نفوذه. لكن في حين أسهم التعاون الأخير بين الولايات المتحدة وروسيا في تخفيف حدة العنف وجلب الأطراف المتنازعة إلى جنيف فإن موقفي المعارضة والحكومة يشيران إلى عدم وجود توافق يذكر للتوصل إلى تسوية عبر المفاوضات. ومما يعكس الثقة التي تتمتع بها حكومة دمشق نبّه وزير الخارجية السوري وليد المعلم المعارضة يوم السبت بأنها ستكون واهمة إذا اعتقدت أنها ستتسلم السلطة على طاولة المفاوضات واستبعد إجراء أي محادثات تتناول الرئاسة. في الوقت نفسه فإنه ليس للمعارضة أمل يذكر في أن تقربها مفاوضات جنيف من هدفها المتمثل في الإطاحة بالأسد. وقال بشار الزعبي وهو أحد الشخصيات البارزة في المعارضة أتوقع الآن أن تشكل هذه الجولة إذا تعنت النظام ولم يقدم شيء حقيقي نهاية المحادثات والعودة إلى الحل العسكري. المصدر: جنيف : وكالة رويترز

مشاركة :