المناطق_واس أصبح قطاع الزراعة في محافظة العُلا قطاعاً واعداً، حيث تسعى الهيئة الملكية لمحافظة العلا من خلال خطتها التنموية والاقتصادية إلى دعم هذا القطاع بالشراكة مع عدة جهات، بهدف زيادة الناتج المحلي الإجمالي بمعدل نمو 15٪ بحلول عام 2035، والذي يعد الرافد الثاني لاقتصاد المحافظة بعد قطاع السياحة. وتمثل مزارع النخيل في محافظة العلا النسبة الأكبر مقارنة بأنواع المزارع الأخرى من حيث العدد والمساحة، حيث يبلغ عدد أشجار النخيل أكثر من 2 مليون نخلة على مساحة تقدر نحو 10 آلاف هكتار، ويبلغ إنتاجها السنوي نحو 90,000 طن من التمور، ويعد البرني هو أكثر الأنواع شيوعاً، ويشكل أكثر من 80٪ من إجمالي النخيل، حيث من المتوقع أن يتزايد أعداد النخيل في السنوات القادمة. وأوضح عدد من المزارعين في المحافظة في حديثهم لوكالة الأنباء السعودية، أن قطاع الزراعة بشكل عام والنخيل بشكل خاص شهد خلال السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً سواء على صعيد المساحات المزروعة أو الإنتاج من خلال المزادات والمهرجانات السنوية، والأسواق الدائمة التي أتاحتها الهيئة للمزارعين والأسر المنتجة لعرض وبيع منتجاتهم، الأمر الذي زاد من الطلب المتصاعد على منتجات العلا الزراعية المتنوعة محلياً وعالمياً.
مشاركة :