أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء يختتم فعالياته بمشاركة دولية واسعة

  • 3/14/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أمس الأول فعاليات أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء الذي انطلق تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ونجحت هذه الفعاليات باستقطاب الآلاف من المشاركين والزوار والسياح، بحضور العديد من الجهات الحكومية والمهتمين بصناعة الطيران إلى أبوظبي. قال مبارك الشامسي، مدير مكتب أبوظبي للمؤتمرات، التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: لقد أسهمت الفعاليات الست التي توزعت على أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء، في تعزيز دور إمارة أبوظبي كمركز إقليمي متميز في مجال الابتكار والتطوير بصناعة الطيران والفضاء، وهو ما أكده العدد الكبير للزوار والضيوف الذين توافدوا على هذا الحدث، بالإضافة إلى جلسات العمل والدورات التي تخللها الأسبوع. وأضاف الشامسي: إن النجاح الذي شهده هذا الأسبوع، والذي تميز بحضور كبير للوفود العالمية من العارضين، بالإضافة إلى الندوات التي كان لها الدور الأكبر في التأكيد على التنوع الذي يشهده قطاع الطيران، يعتبران مؤشراً حقيقياً على مواصلة النمو والجهود الرامية إلى تقديم حدث يسلط الضوء على أفضل الممارسات في الابتكار ضمن القطاع التجاري والعسكري، بالإضافة إلى القطاع الخاص. جدير بالذكر، أن مركز أبوظبي الدولي للمعارض استضاف ثلاثة من الأحداث الستة التي تمت خلال الأسبوع، وهي المؤتمر الثاني للأنظمة غير المأهولة، ومعرض المحاكاة والتدريب الأول، والتي حققت بدورها عامل جذب للقوات المسلحة والمعنيين وكبار المسؤولين في القطاع بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية والأكاديميين وذلك من خلال الندوات والاجتماعات، والأسلوب الجديد في عرض الطيران بنظام المحاكاة التي تعتبر بمثابة ثورة حقيقية في عالم الابتكار الحديث وأنظمة المحاكاة الجوية. حضور كبير أما القمة العالمية الثالثة لصناعة الطيران، فقد شهدت حضوراً كبيراً للرؤساء التنفيذيين في القطاع تجاوز عددهم ألف شخص، يمثلون 59 دولة، الذين ناقشوا مجموعة من القضايا والاتجاهات الأكثر إلحاحاً في صناعة الطيران والفضاء والأنظمة الدفاعية. وكانت شركة مبادلة للتنمية قد استضافت القمة ونظمتها مجموعة ستريملاين للتسويق، حيث غطى المؤتمر طيفاً واسعاً من الموضوعات كان أبرزها قضايا العولمة والتحديات التي تواجه الموارد البشرية العاملة في قطاعات الطيران والفضاء، والموضوعات المتعلقة بإدارة الحركة الجوية والسلامة والاستدامة. وقال حميد الشمري، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في شركة مبادلة للتنمية: يعتبر الابتكار في مجال الطيران شغلنا الشاغل، وهو دون أدنى شك محط أنظارنا، وهو ما أكدت عليه النقاشات المهمة مع قادة الابتكار في قطاع الطيران والفضاء والأنظمة الدفاعية، من خلال القمة العالمية لصناعة الطيران التي سلطت الضوء على أهمية ومكانة أبوظبي لما باتت تتمتع به من دور محوري يقود النمو في القطاع الحيوي. وشهد النصف الثاني من فعاليات أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء، إطلاق معرض أبوظبي للطيران 2016، والذي تضمن مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للتوظيف في مجال الطيران، ومعرض أبوظبي لطائرات الهليكوبتر 2016، والذي عقد في مطار البطين، حيث شهد مشاركة آلاف الزوار الذين تفاعلوا مع أكثر من 300 عارض، واطلعوا على 150 طائرة مشاركة رغم الظروف الجوية السيئة التي سادت خلال المعرض. منصة مهمة من جانبه، قال أحمد الهدابي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات أبوظبي: شكل معرض أبوظبي للطيران 2016 منصة مهمة للأطراف المعنية بقطاع الطيران الخاص، والذي أسهم في تلبية اهتماماتهم من خلال التواصل الفاعل مع نظرائهم رغم التحديات التي ظهرت نتيجة الظروف الجوية غير الملائمة. في موازاة ذلك، قدم مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للتوظيف في قطاع الطيران الفرصة للمشاركين للاطلاع على الفرص الوظيفية المتاحة والتطورات الجارية في هذا القطاع الحيوي. سباق ريد بُل الجوي حظي الزوار والحضور خلال أسبوع أبوظبي للطيران والفضاء بفرصة متابعة 14 متسابقاً من الطيارين العالميين، الذين أظهروا مهاراتهم في بطولة العالم لسباق ريد بول الجوي، والتي انطلقت في 11 و12 مارس، بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، الذي أقيمت فعالياته على طول كورنيش أبوظبي، في مشهد يمزج بين عشق الرياضة والمغامرة والتشويق فوق المياه الزرقاء للخليج العربي. وفي هذا الإطار، قال أحمد القبيسي مدير إدارة الاتصال والتسويق في مجلس أبوظبي الرياضي: أسهم سباق ريد بول الجوي في تعزيز العلاقات بين القطاع الرياضي وقطاع الطيران، إذ يكمن دورنا مع استضافة السباق الافتتاحي من هذه البطولة العالمية في التأكيد على التزام إمارة أبوظبي بدورها الرائد في تحقيق التميز لقطاع الطيران وتوفير كافة التجهيزات لمختلف المنافسات الرياضية العالمية.

مشاركة :