متابعة الخليج 365 - ابوظبي - تراجعت الأسهم الأمريكية، الأربعاء، حيث أدى ارتفاع عوائد سندات الخزانة وأسعار النفط إلى إضعاف معنويات المستثمرين. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.3%. وخسر كل من مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب 0.1%.وانخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، متراجعاً عن أعلى مستوياته منذ عام 2007. كما انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين من أعلى مستوى له مؤخراً منذ عدة سنوات.وانخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، متراجعًا عن أعلى مستوياته منذ عام 2007. كما انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين من أعلى مستوى له مؤخرًا منذ عدة سنوات.وكان قطاع الطاقة هو القطاع الأفضل أداءً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500، حيث ارتفع بأكثر من 1%. وارتفع سهم أوكسيدنتال بتروليوم 3%، في حين كسب سهمي ديفون إنرجي وبايونيير للموارد الطبيعية أكثر من 2%.وذكرت وزارة التجارة الأربعاء أن «طلبات السلع المعمرة ارتفعت بنسبة 0.2% في أغسطس». وقد تجاوز ذلك تقديرات مؤشر «داو جونز» للانخفاض بنسبة 0.5%.وقد أدى ارتفاع أسعار الفائدة في الآونة الأخيرة إلى الضغط على الأسهم وسط مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي السياسة النقدية أكثر صرامة لفترة أطول من المتوقع. وانخفض مؤشر «اس آند بي 500»، الثلاثاء، إلى ما دون مستوى 4300 الرئيسي للمرة الأولى منذ يونيو. كما سجل مؤشر داو جونز أيضاً أكبر خسارة له في يوم واحد منذ مارس، حيث انخفض أكثر من 300 نقطة ليغلق تحت المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم للمرة الأولى منذ مايو. وجاءت هذه الخسائر بعد أن جاءت بيانات مبيعات المنازل الجديدة وثقة المستهلك أقل من تقديرات الاقتصاديين.وقال روب هاوورث، كبير استراتيجيي الاستثمار في إدارة الأصول في البنك الأمريكي: «لا يزال المستهلكون يشعرون بالقلق بشأن التضخم وتأثير ارتفاع تكاليف الاقتراض. إن هذا أثر أيضاً في أنشطة سوق الإسكان مع ارتفاع معدلات الرهن العقاري». وتابع: «مع ذلك، فإن أرصدة المدخرات الاستهلاكية المتراكمة التي لا تزال مرتفعة، وسوق العمل القوي والنمو القوي للأجور توفر بعض الدعم مع اقترابنا من الربع الرابع من العام».وقال روبرت شين، كبير مسؤولي الاستثمار في بلانك شين لإدارة الثروات:«إن السوق تعيش حالياً مستوى سبتمبر الضعيف موسمياً». ويتوقع شين أن «يمتد التقلب إلى شهر أكتوبر، قبل التحول». مشيراً إلى أن «موسم الأرباح يبدأ في منتصف شهر أكتوبر، وإذا كانت نتائج الأرباح أفضل مما كان يُخشى، فقد يكون هذا هو الحافز اللازم لإنهاء تصحيح السوق هذا».الأسهم الأوروبيةوتراجعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، وسط استمرار مخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الصين، وأخرى بشأن إبقاء البنوك المركزية لأسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول.وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1%. كما هبط المؤشر داكس الألماني 0.2%.وتراجع سهم «إتش آند إم» بنسبة 1%، بعد أن قالت الشركة: «إن المبيعات تراجعت في سبتمبر/أيلول، لكنها سجلت ارتفاعاً أكبر من المتوقع في الأرباح الفصلية بسبب خفض النفقات». وهبطت أسهم «إن.إن جروب» بما يقارب 7%.الأسهم اليابانيةارتفع المؤشر نيكاي الياباني، الأربعاء، وتعافى من أدنى مستوى في شهر، مع اقتناص مستثمرين لأسهم شركات لضمان الحصول على حصص من توزيعات أرباحها. وصعد نيكاي 0.18% إلى 32371.90 نقطة، بعد أن تراجع إلى 31960.32 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 28 أغسطس/آب.وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.32% إلى 2379.53 نقطة.واحتاج مستثمرون إلى شراء أسهم بنهاية الجلسة اليوم حتى يكون لهم الحق في الحصول على توزيعات من أرباح الشركات التي تعتبر سبتمبر نهاية النصف الأول من العام المالي.وعوضت شركة «أدفانتست» لصناعة معدات اختبار الرقائق خسائر مبكرة لتنهي الجلسة على صعود 1.74%، ما قدم أكبر دعم ل «نيكاي».وارتفع سهما شركتي «دايتشي سانكيو» و«تشوجاي» للصناعات الدوائية 3.52% و4.07 على التوالي. وصعد قطاع الأدوية 1.72%. (وكالات)
مشاركة :