أعلنت أوكرانيا، أمس، أن قواتها الجوية شنت 12 هجمة على مواقع ارتكاز للقوات والأسلحة والمعدات العسكرية الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين اتهمت موسكو لندن وواشنطن بمساعدة كييف في قصف مقرّ الأسطول الروسي في البحر الأسود بشبه جزيرة القرم، الأسبوع الماضي. وتفصيلاً، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، إن القوات الجوية شنت 12 هجمة على مواقع ارتكاز للقوات والأسلحة والمعدات العسكرية الروسية خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت هيئة الأركان الأوكرانية، في بيان في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، أن قوات الدفاع الأوكرانية تواصل إجراء عمليات دفاعية في شرق وجنوب أوكرانيا، وعمليات هجومية في قطاع ميليتوبول وفي قطاع باخموت، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم). وفي موسكو صرح مدير المركز الصحافي لمجموعة قوات «الغرب» الروسية، سيرغي زيبينسكي،، بأن المدفعية الروسية دمرت نقطة إمدادات الذخيرة للقوات الأوكرانية على محور كوبيانسك. من جهة أخرى، اتهمت موسكو بريطانيا والولايات المتحدة بالضلوع في الهجوم الأوكراني على مركز قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان صحافي في موسكو أمس، إن الهجوم الذي وقع في 22 سبتمبر تم (بلا أدنى شك)، بمساعدة جهازي الاستخبارات الأميركي والبريطاني. وتابعت «الهدف الواضح من مثل هذه التصرفات هو تشتيت الانتباه عن محاولات الهجوم المضاد التي تنفذها القوات العسكرية الأوكرانية». على صلة أعلن مسؤولون أوكرانيون أنهم قاموا بإجلاء جميع الأطفال من بلدات وقرى عدة قرب خط الجبهة في منطقة زابوريجيا الجنوبية، التي تعد مركزاً لهجوم كييف المضاد. وقال نائب رئيس منطقة زابوريجيا يفغين ميرونينكو «أتممنا المهمة التي حددتها الحكومة الأوكرانية.. وأجلينا جميع الأطفال وأفراد عائلاتهم» من خمس مستوطنات في المنطقة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :