أكد رئيس الحكومة الانتقالية في باكستان أنوار الحق كاكر، أن حكومته ملتزمة بتحقيق سيادة القانون والدستور. وأوضح في تصريح اليوم أن حكومته لن تتساهل مع المتورطين في أعمال العنف والشغب التي مارسها حزب "حركة الإنصاف" في التاسع من مايو الماضي، خاصة المتورطين في التحريض على التمرد والاعتداء على المصالح الحكومية والأمنية والعسكرية والمرافق العامة. ونفى صحة الشائعات التي نشرتها المنصات الإعلامية الخاصة بحزب "حركة الإنصاف" عن حدوث صفقة سرية بين المؤسسة العسكرية ورئيس الوزراء الأسبق عمران خان حول السماح للأخير بالعودة إلى الحكم مرة أخرى. وأضاف أن الحكومة تتعامل مع عمران خان حسب القانون، وستتعامل كذلك مع رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف حال عودته إلى باكستان، ولا يوجد أحد فوق القانون. وذكر أن الحكومة الانتقالية ليست متعاطفة مع أي طرف أوحزب سياسي، ومهمتها الرئيسية هي منح فرصة متساوية لجميع الأحزاب للمشاركة في الانتخابات العامة القادمة، وضمان إجراء الانتخابات بحرية ونزاهة.