أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الأربعاء بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تراجع عن دعوته إقامة صلاة احتجاجية بوسط تل أبيب. وقالت وسائل الإعلام إن بن غفير قرر العدول عن تنظيم صلاة احتجاجية ضد الاعتداء على المصلين مطلع الأسبوع لاختيارهم أداء الصلوات عشية عيد الغفران بوضع حاجز مؤقت للفصل بين النساء والرجال على ما تقتضي الطقوس التلمودية. وذكر موقع "i24 News" الإسرائيلي أن قرابة 200 ناشط "ضد تغليب مظاهر التدين في الحيز العام" نظموا مسيرة احتجاجية في ميدان ديزنغوف في تل أبيب، وهتفوا بكلمة "العار". وأوضحت أنه تم القبض على أحد المتظاهرين بعد أن صعد إلى المنصة التي أقيمت فيها الصلاة وأنزل الأعلام. وأفاد الوزير في بيان بأنه "على ضوء إعلان قادة احتجاجات اليسار المتطرف، بأنهم لن يكرروا النشاط المعادي للسامية الذي مارسوه بيوم الغفران، من خلال طرد اليهود المصلين من الحيز العام، وبما أنهم نقلوا وقفتهم الاحتجاجية من المكان الذي كان ينوي الصلاة فيه، فقد قررت أنه لم يعد هناك ضرورة لإقامة الصلاة الاحتجاجية يوم الخميس المقبل الموافق لعشية عيد العرش". وقال بن غفير: "أنا سعيد لأن اليسار المتطرف فهم أنه لا يوجد مكان لمعاداة السامية ضد اليهود في قلب تل أبيب.. لدينا دولة يهودية واحدة حيث سيتمكن اليهود دائما من الصلاة في الحيز العام متى أرادوا وفي أي مكان وإن تطلب الأمر في المستقبل، سأكون هناك لأوضح ذلك". يشار إلى أن منظمة "كابلان فورس" الاحتجاجية أعلنت عن معارضتها إقامة صلاة المساء في ميدان ديزنغوف في تل أبيب يوم الخميس. وأعلنت منظمة "كابلان فورس" الاحتجاجية عن إقامة صلاة خاصة بها، مؤكدة على "الديمقراطية ووحدة إسرائيل". وأوضح المنظمون التزامهم بإجراء الصلاة "دون فصل بين الجنسين"، مشددين على أن صلاتهم حصلت على موافقة رسمية من بلدية تل أبيب. وتأتي هذه الإعلانات وسط جدل متزايد حول الممارسات الدينية في المجال العام والفصل بين الرجال والنساء أثناء الصلاة الجماعية. المصدر: موقع "i24 News" الإسرائيلي تابعوا RT على
مشاركة :