يتسبب الربو ومضاعفاته في وفاة 455 ألف شخص حول العالم، حيث يصاب طفل بالربو مقابل كل ستة أطفال في المملكة في مؤشر يستدعي الانتباه من القطاعات الصحية وأولياء الأمور. وأوضحت وزارة الصحة أنه في حال عدم التحكم بأزمات الربو فإن الأطفال يتعرضون إلى نوبات حادة تؤدي للوفاة، إضافة إلى التهابات في الرئة، واضطرابات في النوم، وشعور بالإرهاق والتوتر، وتأخر في النمو أو البلوغ، إضافة إلى تأخر دراسي. وقالت طبيبة الأطفال، د. أميرة الشمري، لـ اليوم: "يجب على أولياء الأمور التخطيط الواعي وتجنب محفزات الربو وهما أفضل طريقتين للوقاية من نوباته، مع أهمية تقليص التعرض لمحفزات الربو ومساعدة الطفل على تجنب المواد المسببة للحساسية والمهيجات التي تحفز أعراض الربو". د أميرة الشمري عوامل خطورة وشددت على عدم التدخين بجوار طفلك. فالتعرض لدخان التبغ في السن الصغير هو عامل خطورة قوي للإصابة بربو الطفولة، بالإضافة إلى أنه محفز شائع لنوبات الربو. وأشارت الشمري إلى أهمية تشجيع الأطفال على أن يكون نشيطين، و إذا كان الربو عند الطفل في نطاق السيطرة الجيدة، فيمكن للنشاط البدني المنتظم مساعدة الرئتين على العمل بصورة أكثر فعالية ، مع التأكيد على زيارة الطبيب عند الضرورة وفحص الطفل بانتظام. ولا يتجاهل العلامات التي تشير إلى أن ربو الطفل قد لا يكون تحت السيطرة، مثل الحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق للراحة السريعة أكثر من اللازم. وتتغير حالة الربو بمرور الوقت. ويمكن أن تساعد استشارة الطبيب في إجراء تعديلات العلاج الضرورية لإبقاء الأعراض تحت السيطرة ، اضافة الى مساعد الطفل على الحفاظ على الوزن الصحي ، حيث تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة تفاقم أعراض الربو وتعريض الطفل لخطر مشاكل صحية أخرى. وقال اخصائي الرعاية التنفسية خالد السويلمي : " حسب الإحصائيات الاخيرة لوزارة الصحة يوجد في المملكة ١ من اصل ٦ اطفال في السعودية مصابين بالربو وهناك وفيات كثيرة لعدم التحكم بالربو واهمها هي عدم معرفه نوع الربو والتعامل معه وعدم معرفة طريقة الاستخدام الصحيحة لبخاخات الربو والتي تساهم جدا في خفض نوبات الربو الحادة
مشاركة :