دييغو كوستا لم يعض باري وتصرفاته تثير الجدل و«النكات»

  • 3/14/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طغت صورة المهاجم الإسباني دييغو كوستا، نجم تشيلسي، وهو يفتح فمه على عنق لاعب إيفرتون، غاريث باري، أثناء مشادة بينهما على تألق البلجيكي روملو لوكاكو، مهاجم إيفرتون صاحب هدفي الفوز في شباك فريقه السابق، الذي عانى فيه الجلوس على الدكة. ولم تظهر اللقطات التلفزيونية حقيقة ما حدث بين كوستا وباري، لكن من المؤكد أن لجنة الانضباط في الاتحاد الإنجليزي ستحقق في الموضوع، باري لم يقل إن كوستا عضه في رقبته وإدارة تشيلسي نفت ذلك على لسان المتحدث الرسمي، الذي أكد أن: دييغو تحدث إلى مسؤولي النادي بعد المباراة، واعتذر عن ردة فعله على عرقلة باري، والتي أدت بالتالي إلى حصوله على البطاقة الحمراء، لكن اللاعب كان واضحاً جداً وقال إنه لم يعض باري أبداً. من جهته قال مارتينيز مدرب إيفرتون: غاريث باري قال لي إنه لم يحدث شيء كبير، فقط قال لي إنه يشعر بخيبة أمل لأنه حصل على بطاقته الصفراء الثانية، دييغو كوستا لاعب ذو روح قتالية، لكنني لا أعتقد أن الأمر تطور إلى العض، وأرى أن طرد كوستا وباري كان مستحقاً لكليهما، ما رأيناه من كوستا يجب أن يكون ما نريد رؤيته في بطولة كأس الاتحاد، مشاعر قوية، وأنا واثق في أن اللاعبين نسوا ما جرى من التحامات في المباراة بعد انتهائها، أنا عن نفسي لم أر الحادثة. الهولندي هيدينك مدرب البلوز فضل المزاح وتندر بمشاهدة فيلم إدارة الغضب للممثل جاك نيكلسون مع كوستا، وقال: أحاول دوماً أن أكون منصفاً في حكمي على كوستا، لم أر الحادثة، ومن الصعب علي نفي أو تأكيد العضة. كان لاعبو إيفرتون يلاحقونه في كل لحظة من المباراة، كانوا يتعمدون إثارته تحت مظلة القانون. أحب حماس كوستا وقوته، وعليكم أن تأخذوا بعين الاعتبار حجم رغبته في اللعب اليوم، كان من الأفضل لي إراحته لكنها لم تكن مباراة تستطيع فيها إراحة أفضل لاعبيك، اجتمع الكثير من الأسباب لدى كوستا، لم يكن بكامل لياقته وتعرض للكثير من الاستفزازات من لاعبي إيفرتون. كوستا أيضاً بصق على الأرض عندما كان بجوار الحكم مايكل أوليفر، كما لوح بإشارة سيئة بيده صوب مشجعي إيفرتون، عندما كان متجهاً للمدرجات عقب طرده. وتفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي مع حادثة العض الافتراضية وعاد المشجعون بالذاكرة للمهاجم الأوروغوياني لويس سواريز لاعب برشلونة حالياً وليفربول سابقاً الذي أوقف 3 مرات في مسيرته لإقدامه على عض خصومه في أياكس وتشيلسي والمنتخب الإيطالي. وقال آلان شيرر أحد أبرز مهاجمي إنجلترا السابقين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) إن كوستا أصبح مزعجاً. وقال شيرر: أصبح الأمر مزعجاً منه. يقضي وقتاً طويلاً في إساءة التعامل والشجار والمنازعات. لا يمكن أن يفعل المرء ذلك في كل مباراة لأن ذلك يتسبب في شحن الحكام ضده. وهذا الجدل أصبح معتاداً حول كوستا بينما انتهت آمال تشيلسي خلال شهر مارس/آذار الحالي في الفوز بأي لقب، وهو ما يحدث لأول مرة في هذا الوقت المبكر، منذ انتقال ملكية النادي للروسي رومان أبراموفيتش في 2003. ورغم تطور أداء كوستا بعد بداية سيئة تحت قيادة المدرب السابق جوزيه مورينيو، فإنه لا يزال يدخل في مشاحنات أثناء سير اللعب، أو حتى التوقف وتأثر مستواه كثيراً بهذا الأمر. وفي سياق متصل، قال مدرب تشيلي السابق خورخي سامباولي، إنه كان قريباً جداً من تدريب تشيلسي في الصيف، وأضاف: أستطيع الآن أن أقول إنني كنت قريباً جداً من تدريب الفريق، اجتمعت بالمالك، وقال لي إنني رقم واحد في خياراته، ثم ظهر كونتي وأصبحت المنافسة بيني وبينه ثم فاز بالسباق. وفي ملف التنقلات، كشفت تقارير عن نية باريس سان جيرمان شراء هازار والحارس كورتوا من تشيلسي في الصيف، ورغبة اليوفنتوس في البرازيلي أوسكار، ورجحت مصادر أن يصل عدد الراحلين عن تشيلسي الذي لن يلعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل إلى 9 لاعبين، ضمنهم فالكاو ولويك ريمي وبدرو وماتيتش وباتو.

مشاركة :