وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة على إعلان النوايا الخاص بـ «يوم الصقر العالمي» كأول دولة توقع على هذه الإعلان في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال مشاركة وزارة التغير المناخي والبيئة في المنتدى الأول ليوم الصقر «صقر الجير» في الذي عقد مؤخراً في مدينة فلاديفوستوك، بجمهورية روسيا الاتحادية. وأكد الدكتور محمد الحمادي الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، أن الإمارات تولي أهمية كبرى لتعزيز التنوع البيولوجي، والحفاظ الكائنات المهددة بالانقراض، بما يواكب التوجهات العالمية الرامية إلى حماية الطبيعة. وقال: الإمارات دائماً سباقة في المساهمة في الجهود العالمية لحماية الكائنات الحية، وتعزيز الجهود لتنميتها، وزيادة أعدادها في بيئتها الطبيعية. ويمثل توقيع الإمارات على إعلان النوايا الخاص بـ «يوم الصقر العالمي» كأول دولة توقع على هذا الإعلان في المنطقة، انعكاس لدور الإمارات الريادي في هذا المجال وغيره من جهود تعزيز التنوع البيولوجي. وقال: «يأتي توقيعنا على الإعلان في توقيت مثالي مع اقتراب انطلاق مؤتمر الأطراف COP28 في الإمارات نوفمبر المقبل، من أجل إبراز دورنا العالمي البارز في هذا المجال. سعداء باتخاذ خطوة إعلان النوايا وسنعمل مع الدول الموقعة عليه على حشد مختلف دول العالم من خلال مؤتمر الأطراف وغيره من الأحداث على اعتماد (يوم الصقر العالمي) من أجل زيادة الجهود للحفاظ عليه خلال السنوات المقبلة. كما نتطلع الفترة المقبلة للإعلان عن المزيد من المبادرات المرتبطة بتعزيز التنوع البيولوجي في دولة الإمارات، وخاصة المرتبطة بالصقور». سنوياً تتم سنوياً إعادة إطلاق الصقور في البرية في البيئات الطبيعية لها، ضمن برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور في عدد من الدول، حيث يهدف البرنامج إلى إعادة تأهيل الصقور المصادرة وغيرها من الجوارح من خلال إطلاقها إلى بيئتها البرية. ومن أنواع الصقور الأكثر شيوعاً في الدولة: صقر الجير، وصقر الحر، وصقر الشاهين.
مشاركة :