دبي محمد ياسين: تحت شعار: (أوقفوا النيران ) نظمت ورشة عمل (البوند أ 2 ) في دبي، أمس الأحد، بحضور متخصصين من الإدارة العامة للدفاع المدني وبلدية دبي ومختبر دبي المركزي، ومتخصصين في مجال الحرائق، حيث أكد المشاركون أن الإمارات تمتلك أحدث الأنظمة المستخدمة في مكافحة الحرائق في العالم، والتي تماثل الأنظمة المعمول بها في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وناقشت الورشة آخر وأفضل الممارسات المتطورة، في مجال مكافحة الحريق، مستعرضين أعلى معايير السلامة من الحريق، عبر وضع معايير للحلول والاستراتيجيات، كما ناقش التحديات التقنية المشتركة المتعلقة بالحماية من الحريق. وبحسب إحصائيات رسمية فإن 90% من حوادث الحرائق في الدولة تصنف غير مقلقة، و10% تصنف حوادث متوسطة ومتطورة، فيما بلغ معدل الحرائق على مستوى الدولة 1500 حريق سنوياً، تتصدرها حرائق المركبات. وفيما يتعلق باشتراطات الأمن والسلامة لوجهات الأبراج في الدولة، قال المشاركون إن جميعها مطابقة لاشتراطات الأمن والسلامة وتخضع لاشتراطات صارمة من قبل الجهات المختصة، لكن تقرر إضافة بعض الاشتراطات لتعزيز معدل السلامة بها، حيث تبين أن 5% من الوجهات في المباني القديمة بحاجة إلى تعديلات. أكد الملازم أول طاهر الطاهر، مهندس وقاية وسلامة في الإدارة العامة لدفاع مدني دبي، أن الكود الجديد يضم 26 فصلاً أهمها الفصل الخاص بالمسؤوليات التي تندرج تحتها مسؤولية المالك والاستشاري والمقاول وشركات التركيب والوكلاء والمصنعين والشركات العقارية، وأيضاً ساكني البنايات.