تقدّم محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينغ بأسمى آيات الشكر والعرفان للدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمسيرة القطاع الرياضي ودعمه السخي لمواقف ومبادرات الإمارات الخيرية، مشيداً باهتمام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مثمناً رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لماراثون زايد الخيري الذي سيقام يوم السبت المقبل في حلبة ياس بأبوظبي تحت شعار اليوم الذي تجري فيه الإمارات. قال الدرعي إن الماراثون يحقق نجاحه قبل انطلاقه بحكم ارتباطه بمؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهو يعكس تفاعلاً جماهيرياً واسعاً لهدف خيري، حيث تعمل الجهات الخيرية والطبية والرياضية على تشجيع المجتمع لمقاومة مرض الكلى بالدولة، بما يعكس رسالة الماراثون والساعية لدعم قدرة الإنسان على التغلب على مثل هذه الأمراض إذا ما تواجدت العزيمة والإصرار والعناية الطبية الفائقة، فمرض الكلى من الممكن أن يؤثر في صحة الإنسان، ويصيبه بالعديد من الأمراض أيضاً، كالسمنة وضغط الدم والسكري. وقال: إن ماراثون زايد الخيري بمحطاته الثلاث في أبوظبي ونيويورك والقاهرة، يعزز المكانة الريادية للدولة على صعيد الأحداث الرياضية الخارجية، ويجسد الاستثمار السليم للرياضة لتحقيق الغايات النبيلة والوصول للفئات المتضررة لمساعدتها والوقوف بجانبهم في أصعب الأوقات، مشيراً إلى أن الماراثون بأهدافه ورسالته الخيرية السامية يعد قيمة كبيرة وسفيراً إنسانياً لرياضة الإمارات لنجاحه في الترويج لنهج الدولة وقيادتها الحكيمة ودعمها المتواصل لمبادرات الخير، مؤكداً أن القيادة الحكيمة عززت العمل الإنساني ورسخته بين أبناء الإمارات المخلصين ليكون فكراً يسير عليه الجميع لمساعدة جميع المحتاجين. ودعا الدرعي مجتمع الإمارات بكافة شرائحه صغاراً وكباراً رجالاً وسيدات للمشاركة والتفاعل لدعم رسالة ماراثون زايد الخيري العالمي الذي يقام بإشراف نادي وفندق ضباط القوات المسلحة والذي خصص ريعه إلى مرضى الكلى في الإمارات بالتعاون مع حلبة ياس ومجلس أبوظبي الرياضي ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئة الصحة ممثلة بشركة الخدمات الصحية - (صحة). وأشار إلى أن الإمارات سباقة في أعمال الخير وتنظيم الأحداث والفعاليات الإنسانية، التي تسهم في التخفيف من معاناة البشر في مختلف دول العالم، وأن إسهاماتها على هذا الصعيد داخل الدولة وخارجها، منوهاً بماراثون زايد الخيري بمحطتي نيويورك والقاهرة، ورسالتهما الخيرية التي انبثقت من إمارات المحبة والسلام إلى العالم، والكثير من الفعاليات الأخرى التي تصب في ذات الهدف الإنساني النبيل. وأوضح أن ماراثون زايد الخير يمثل حلقة إماراتية جديدة من حلقات التقدير والعرفان لرمز العطاء والوفاء، الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وامتداداً لإسهاماته الخيرية ودوره في ترسيخ رسالة الإنسانية وتجسيد الأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين في كافه إنحاء المعمورة. وأعرب رئيس اتحاد المصارعة والجودو عن سعادته بالأهداف التي ينطلق منها الماراثون الخيري والتي تقوم على تشجيع ثقافة التبرع في المجتمع ودعم الأعمال والمشاريع الخيرية لمختلف المناسبات الإنسانية وفي مقدمتها مساعدة مرضى الكلى على مستوى الدولة واتخاذ الرياضة نمطاً للحياة الصحية ومسلكاً إيجابياً للتخلص من الأعباء والمعوقات الصحية والذي تتجدد إقامته من منطلق إن الرياضة أسلوب حياة صحية. واختتم محمد بن ثعلوب الدرعي، مشيداً بجهود اللجنة المنظمة للماراثون برئاسة الفريق الركن م محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس مجلس إدارة فندق ونادي ضباط القوات المسلحة. الكعبي: ياس جاهزة بجمالها ذكر أحمد محمد هلال الكعبي، رئيس الشؤون الحكومية في حلبة ياس أن المرافق في حلبة ياس ستكون بأكمل وجه وجاهزة من مختلف الجوانب في يوم الماراثون ومتاحة لمشاركة جميع أفراد الأسرة في الحدث الخيري، وأشار إلى أنه ستكون هناك فعاليات مصاحبة وندوات تثقيفية، معبراً عن فخره واعتزازه بمشاركة حلبة مرسى ياس في مثل هذه الفعالية المتكاملة والتي تخدم المجتمع الإماراتي في النواحي الرياضية والصحية، مشيراً إلى أن الماراثون أخذ بعداً رياضياً وخيرياً لصالح مرضى الكلى، وأثبت نجاحه الكبير في السنوات الماضية، آملاً أن تستمر هذه النجاحات في نسخة عام 2016، في ظل التعاون المشترك من جميع المشاركين في التنظيم والسباق. 4 فئات يشمل الماراثون 4 فئات: الفئة الأولى للأطفال تحت 12 سنة ومسافتها 1 كم، والفئة الثانية ومسافتها 3 كم للأعمار من 12- 15 سنة، والثالثة ومسافتها 5 كم لفوق 15 سنة ولذوي الاحتياجات الخاصة، والرابعة 10 كم للكبار من عمر 15 سنة فما فوق. كما سيصاحب الحدث الخيري العديد من الفعاليات التثقيفية والصحية والاجتماعية والترفيهية لكافة العوائل ولجميع أفراد الأسرة، حيث العروض الشعبية والغنائية، والفعاليات الترفيهية للأطفال مثل الرسم على الوجه والشخصيات الكارتونية التي ستتواجد في الحدث، بجانب ركن للأكل الصحي وأنشطة رياضية متنوعة وركن للتثقيف الصحي.
مشاركة :