أكدت مصادر سياسية متابعة لـ "الأنباء" الكويتية، انه "قد يستغرب البعض القول إن الاعتراض على اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون محصور بالتيار الوطني الحر، ورئيسه جبران باسيل الذي يأخذ على قائد الجيش رفضه الاستجابة لتعليمات العهد السابق بقمع الثورة الشعبية التي اندلعت في أواخر تشرين الاول 2019، بينما الأطراف الأخرى من "القوات" إلى "الكتائب"، إلى "التقدمي الاشتراكي"، إلى "التغييريين"، فإن لم يكن مناديا بخيار قائد الجيش فهو ليس ضده". أما "حزب الله"، فأكدت المصادر عينها انه "ليس ضد الإجماع الداخلي والخارجي على خيار جوزاف عون، إذ إن رئاسة الجمهورية ليست وحدها ما تعنيه، بل قائد الجيش الذي سيحل محل جوزاف عون، حال انتخابه رئيسا أو إحالته على التقاعد، والحديث الدائم، عند مسؤولي الحزب، يتمحور حول الحرص على حماية ظهر المقاومة، وبالتالي اهتمام الحزب الآن مصوب على اسم قائد الجيش الجديد، أكثر مما هو على رئاسة الجمهورية ومثله على البيان الوزاري لحكومة العهد الجديد، وتحديدا على البند الذي يعتبره الحزب ثابتا وغير قابل للتعديل أو التأويل والذي يشار إليه بثلاثية "الشعب والجيش والمقاومة". وهذا كله يشير إلى تقدم اسم قائد الجيش في الصدارة". كانت هذه تفاصيل خبر مصادر متابعة لـ "الأنباء الكويتية": اسم قائد الجيش في الصدارة والرئاسة ليست وحدها ما تعني "حزب الله" لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :