تعد فترة الحمل مرحلة حساسة وحاسمة للغاية بالنسبة لكِ ولطفلك، لذا يجب أن تكوني منتبهة لأي مشاكل صحية قد تواجهينها فجأة خلال فترة الحمل؛ لأن ذلك قد يكون له تأثير مباشر أو غير مباشر على الجنين. يعد اليرقان إحدى هذه المشكلات الصحية التي يجب الانتباه إليها، ويمكن أن تصاب به الحوامل؛ بسبب حصوات المرارة، أو الركود الصفراوي، أو التغيرات في وظائف الكبد؛ بسبب اضطرابات ارتفاع ضغط الدم. فيما يلي، وفقاً لموقع "بولد سكاي"، أسباب وأعراض ومضاعفات وعلاجات اليرقان أثناء الحمل، وتأثيره على صحة الأم والجنين. تصيب هذه الحالة حوالي 0.3% من النساء الحوامل في المراحل المبكرة من الحمل، ويتميز بالغثيان الشديد والقيء الذي قد يؤدي إلى فقدان الوزن، واضطراب التغذية والجفاف المزمن إلى الحد الذي يؤثر فيه على الأداء الأمثل للكبد، مما يسبب اليرقان. قد يهمكِ الاطلاع على: هل يمكن السيطرة على غثيان الحمل المستمر؟ تحدث متلازمة هيلب في الثلث الثاني من الحمل، وتتسبب في إصابة الحوامل بالعديد من المضاعفات الشديدة وتسمم الحمل؛ بسبب ارتفاع إنزيمات الكبد وانخفاض الصفائح الدموية. تسبب متلازمة هيلب القيء والغثيان والوذمة وزيادة الوزن وآلام البطن والبيلة البروتينية وارتفاع ضغط الدم. عندما تتراكم الأحماض الدهنية في الكبد، فإنها تسبب خللاً مزمناً والإصابة باليرقان. يحدث هذا عادة في نهاية فترة الحمل، وهو شائع بين النساء الحوامل، وخاصة النساء اللاتي من المقرر أن يكون لديهن توأمان، وعلى الرغم من ندرته، فإنه يتميز باليرقان والغثيان والقيء والصداع وآلام البطن وفقدان الشهية والاستسقاء وارتفاع ضغط الدم والوذمة (التورم)، ويمكن أن يسبب الوفاة للأم وللجنين. يحدث الركود الصفراوي في الكبد خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، وعلى الرغم من ندرته؛ فإنه يمكن أن يزيد من خطر وفاة الجنين. يسبب الركود الصفراوي حكة شديدة عند الأمهات الحوامل، وفي كثير من الأحيان تظهر لدى النساء أيضاً أعراض اليرقان؛ مثل اصفرار الجلد والعينين، كما يزيد من فرصة الإصابة بتسمم الحمل، وتهيج القولون وآلام البطن والوذمة وزيادة الوزن والبيلة البروتينية والتعب الشديد. تشمل الأسباب الأخرى لليرقان أثناء الحمل ما يلي: اعتماداً على سبب اليرقان أثناء الحمل، قد تختلف المضاعفات بالنسبة لكل من الأم والطفل، والتي قد تشمل ما يلي: لا يتطلب اليرقان أي علاج، فيما يلي بعض العلاجات للتحكم في اليرقان أثناء الحمل، وهي كالتالي: لا توجد طريقة واحدة للوقاية من اليرقان أثناء الحمل. وفيما يلي بعض الاحتياطات العامة والتدابير الوقائية: قد يهمكِ الاطلاع على: أهم الاحتياطات التي يجب اتخاذها في الثلث الثاني من الحمل ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص. تعد فترة الحمل مرحلة حساسة وحاسمة للغاية بالنسبة لكِ ولطفلك، لذا يجب أن تكوني منتبهة لأي مشاكل صحية قد تواجهينها فجأة خلال فترة الحمل؛ لأن ذلك قد يكون له تأثير مباشر أو غير مباشر على الجنين. يعد اليرقان إحدى هذه المشكلات الصحية التي يجب الانتباه إليها، ويمكن أن تصاب به الحوامل؛ بسبب حصوات المرارة، أو الركود الصفراوي، أو التغيرات في وظائف الكبد؛ بسبب اضطرابات ارتفاع ضغط الدم. فيما يلي، وفقاً لموقع "بولد سكاي"، أسباب وأعراض ومضاعفات وعلاجات اليرقان أثناء الحمل، وتأثيره على صحة الأم والجنين. أسباب اليرقان خلال فترة الحمل 1. القيء الحملي المفرط القيء الحملي المفرط يتسبب في الغثيان الشديد «المصدر: Freepik» تصيب هذه الحالة حوالي 0.3% من النساء الحوامل في المراحل المبكرة من الحمل، ويتميز بالغثيان الشديد والقيء الذي قد يؤدي إلى فقدان الوزن، واضطراب التغذية والجفاف المزمن إلى الحد الذي يؤثر فيه على الأداء الأمثل للكبد، مما يسبب اليرقان. قد يهمكِ الاطلاع على: هل يمكن السيطرة على غثيان الحمل المستمر؟ 2. متلازمة هيلب تحدث متلازمة هيلب في الثلث الثاني من الحمل، وتتسبب في إصابة الحوامل بالعديد من المضاعفات الشديدة وتسمم الحمل؛ بسبب ارتفاع إنزيمات الكبد وانخفاض الصفائح الدموية. تسبب متلازمة هيلب القيء والغثيان والوذمة وزيادة الوزن وآلام البطن والبيلة البروتينية وارتفاع ضغط الدم. 3. مرض الكبد الدهني الحاد تراكم الأحماض الدهنية في الكبد تتسبب في إصابة الحامل باليرقان «المصدر: AdobeStock» عندما تتراكم الأحماض الدهنية في الكبد، فإنها تسبب خللاً مزمناً والإصابة باليرقان. يحدث هذا عادة في نهاية فترة الحمل، وهو شائع بين النساء الحوامل، وخاصة النساء اللاتي من المقرر أن يكون لديهن توأمان، وعلى الرغم من ندرته، فإنه يتميز باليرقان والغثيان والقيء والصداع وآلام البطن وفقدان الشهية والاستسقاء وارتفاع ضغط الدم والوذمة (التورم)، ويمكن أن يسبب الوفاة للأم وللجنين. 4. الركود الصفراوي داخل الكبد يحدث الركود الصفراوي في الكبد خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، وعلى الرغم من ندرته؛ فإنه يمكن أن يزيد من خطر وفاة الجنين. يسبب الركود الصفراوي حكة شديدة عند الأمهات الحوامل، وفي كثير من الأحيان تظهر لدى النساء أيضاً أعراض اليرقان؛ مثل اصفرار الجلد والعينين، كما يزيد من فرصة الإصابة بتسمم الحمل، وتهيج القولون وآلام البطن والوذمة وزيادة الوزن والبيلة البروتينية والتعب الشديد. أسباب أخرى لليرقان أثناء الحمل جرعة زائدة من الباراسيتامول يمكن أن تؤثر سلباً على وظائف الكبد «المصدر: AdobeStock» تشمل الأسباب الأخرى لليرقان أثناء الحمل ما يلي: تليف الكبد الصفراوي الأولي والتهاب الكبد الفيروسي وسرطان الكبد. جرعة زائدة من الباراسيتامول يمكن أن تؤثر سلباً على وظائف الكبد، إلى حد تثبيط قدرة الكبد على إخراج الفضلات، مما يؤدي إلى اليرقان. تؤدي الحصوات الموجودة في القناة الصفراوية إلى تراكم البيليروبين، مما يسبب اليرقان. يمكن أن تسبب الملاريا أيضاً التهاباً في الكبد، مما يؤدي إلى اليرقان. يسبب فقر الدم المنجلي انهيار خلايا الدم الحمراء وتراكم الفضلات، والبيليروبين. السمنة وبعض أمراض المناعة الذاتية وارتفاع مستويات الكوليسترول، يمكن أن تسبب أيضاً اليرقان. أعراض اليرقان عند الحامل اصفرار العينين والجلد. الضعف. البول أصفر داكن. براز فاتح اللون. الحمى والصداع. ضعف وفقدان الشهية. تقيؤ وغثيان. تورم حول منطقة الكبد. تورم الساقين والكاحلين والقدمين. قشعريرة. آلام بالبطن. فقدان الوزن. حكة في الجلد. المخاطر والمضاعفات المحتملة لليرقان أثناء الحمل اعتماداً على سبب اليرقان أثناء الحمل قد تختلف المضاعفات «المصدر: Freepik» اعتماداً على سبب اليرقان أثناء الحمل، قد تختلف المضاعفات بالنسبة لكل من الأم والطفل، والتي قد تشمل ما يلي: مخاض مبكر. انفصال المشيمة المبكر عن الرحم. قصور المشيمة، وهي حالة تكون فيها المشيمة غير قادرة على توصيل العناصر الغذائية الضرورية والأكسجين إلى الجنين النامي. الفشل الكلوي أو الكبدي. التمزق الكبدي. نزيف ما بعد الولادة. نزيف الدوالي، وهو النزيف الناتج عن تمزق الأوعية الدموية. اعتلال الدماغ الكبدي، وهو انخفاض وظائف المخ بسبب مرض الكبد. التهاب الكبد الفيروسي، وهو فشل الكبد المفاجئ والحاد. علاج اليرقان أثناء الحمل لا يتطلب اليرقان أي علاج، فيما يلي بعض العلاجات للتحكم في اليرقان أثناء الحمل، وهي كالتالي: يمكن أن تساعد الراحة في الفراش وتناول السوائل عن طريق الوريد في علاج اليرقان. تزويد الأم بالمكملات الغذائية التي تساعد في ضمان حصول الجنين على التغذية الكافية. اتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد الجهاز المناعي على محاربة الفيروسات بشكل أفضل. قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية بالمنظار في حالات اليرقان الناجم عن انسداد القنوات الصفراوية. أثناء الإصابة باليرقان، قد يتعين عليك تجنب الأطعمة التي يمكن أن تجهد الكبد وتبطئ عملية إصلاحه. تجنب المواد الغذائية المعبأة أو المعلبة التي تحتوي على سكريات مكررة ودهون مشبعة ومستويات عالية من الصوديوم. في حالة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، يمكنك الاستمرار في اتباع نظام غذائي صحي؛ لمساعدة الجسم على التغلب على المرض. تناول كميات كافية من البابايا مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. يساعد إنزيم البكتين الموجود في البابايا على التعافي من اليرقان. نقع عدد قليل من حبات اللوز في الماء طوال الليل وتقشيرها وطحنها حتى تصبح عجينة، ثم تناولها مع التمر المجفف ومسحوق الهيل. قومي بعصر حبتين من الطماطم، ثم أضيفي إليها الملح والفلفل وتناوليها كل صباح؛ لأن الليكوبين الموجود في الطماطم يمكن أن يقلل من تلف الكبد ويحفز الشفاء بشكل أسرع. كيفية الوقاية من اليرقان أثناء الحمل؟ كيفية الوقاية من اليرقان أثناء الحمل «المصدر: AdobeStock» لا توجد طريقة واحدة للوقاية من اليرقان أثناء الحمل. وفيما يلي بعض الاحتياطات العامة والتدابير الوقائية: اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على الوزن، يساعد في الحفاظ على صحة الكبد وأجهزة الجسم. يمكنك القيام بزيارات منتظمة لطبيبك خلال فترة الحمل، فقد تساعد أي فحوصات منتظمة في اكتشاف أي مشاكل صحية وعلاجها مبكراً. قد يهمكِ الاطلاع على: أهم الاحتياطات التي يجب اتخاذها في الثلث الثاني من الحمل ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.
مشاركة :