20 ميدالية لفرسان الإرادة في بطولة آسيا أوقيانوسيا للقوى

  • 3/14/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت أمس الأول منافسات بطولة آسيا أوقيانوسيا لألعاب القوى لذوي الإعاقة - دبي 2016، التي نظمها نادي دبي للمعاقين برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وأقيمت منافستها على ملاعب نادي ضباط شرطة دبي،بمشاركة 250 لاعباً ولاعبة من 30 دولة. وعزّز فرسان الإرادة الإماراتية رصيدهم في منافسات اليوم الأخير ب 4 ميداليات متنوعة، وحافظوا على مركزهم الخامس في جدول الترتيب العام، متصدرة الدول العربية المشاركة، برصيد 20 ميدالية متنوعة بواقع 6 ذهبيات و9 فضيات و5 برونزيات، فيما صعدت الصين إلى المرتبة الثانية واستطاعت تخطي الهند برصيد 30 ميدالية، وعززت السعودية والكويت والعراق مراكزهم في اليوم الأخير للمنافسات التي شهدت ندية وقوة بين الفرق المشاركة، وحصلت السعودية على المركز السابع برصيد 16 ميدالية منها 4 ذهبيات، تلتها الكويت ب 9 ميداليات منها 4 ذهبيات، ثم العراق برصيد 6 ميداليات منها 4 ذهبيات، وحققت قطر المركز ال13 برصيد 10 ميداليات منها 2 ذهبية. وأضاف أبطال الإمارات 4 ميداليات جديدة في آخر أيام المنافسات، عندما حقق البطل الصاعد سالم الشحي فضية سباق 400 متر فئة T54، وأحرز زميله بدر الحوسني برونزية نفس السباق، وأضاف عبد الله حياي فضية دفع الجلة فئة F34، بعد منافسة شرسة مع بطل العالم القطري عبد الرحمن عبد القادر، كما حقق البطل عباد العبادي آخر ميداليات الإمارات في البطولة، في دفع الجلة فئة F37، مهدياً الإمارات الميدالية الفضية. حضر منافسات اليوم الأخير، سعيد حارب أمين عام مجلس دبي ، وثاني جمعة بالرقاد رئيس اللجنة المنظمة، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، مدير البطولة، وحسين الكردي مدير العلاقات العامة بمؤسسة آل مكتوم ، وذيبان المهيري الأمين العام لاتحادالمعاقين، وعدد كبير من المشجعين وأبناء الجاليات . وحافظت إيران على تصدرها جدول الترتيب العام برصيد 40 ميدالية متنوعة، تلتها الصين برصيد 30 ميدالية، ثم الهند ب 31 ميدالية، واليابان 25 ميدالية، فالإمارات برصيد 20 ميدالية، وسريلانكا 15 ميدالية، ثم السعودية برصيد 16 ميدالية ثم الكويت ب 9 ميداليات، فالعراق برصيد 6 ميداليات. حفل عشاء للوفود عقب نهاية منافسات اليوم الأخير للبطولة، حرصت اللجنة المنظمة على إضفاء روح السعادة والبهجة قبل لحظات الوداع لهذا الحدث الكبير، حيث أعدت اللجنة المنظمة حفل وداع للوفود المشاركة، بمركز ريذدنس البستان، مقر إقامة الوفود، وتم تبادل الدروع التذكارية مع ممثلي الدول، كما أعد المنظمون سحوبات على جوائز قيمة للحضور. سعيد حارب: الأبطال جسدوا المعنى الحقيقي للإصرار أشاد سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، بالتنظيم الراقي للبطولة، والإنجازات التي حققها أبناء الإمارات في البطولة، وعبر عن سعادته بما شاهده في ملعب ضباط شرطة دبي من عزيمة وإصرار ومن انضباط ودقة في التنظيم وقال حارب: ما شهدته ، من روح التحدي لدى الأبطال من متحدي الإعاقة، تجسد المعنى الحقيقي للإصرار، لأن هذه البطولة لا تعني الفوز أو الخسارة بقدر ما هي تمثل عبرة للآخرين، بأن هناك فئة في المجتمع لم تسعفها ظروفها، ولكنها تفجر قدراتها وطاقتها من خلال هذه البطولة، وازدادت سعادتي باختيار اللجنة البارالمبية الدولية لمدينة دبي لتدشين هذه البطولة الجديدة، بما يعكس الثقة العالمية التي نحظى بها في استضافة وتنظيم أكبر البطولات الرياضية العالمية. 11 شريكا في النجاح شملت قائمة الرعاة الرسميين للبطولة: مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هيئة آل مكتوم الخيرية، مركز الشيخة ميثاء لذوي الاحتياجات الخاصة، هيئة الصحة بدبي، فالكون سيتي، بلدية دبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، BMW، ودبي للاستثمار، بالإضافة إلى الشريك الإعلامي قناة دبي الرياضية. رسالة لإحياء التراث قدم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ركناً تراثياً، لفتح الباب أمام المشاركين من الدول المختلفة للتعرف إلى تاريخ الدولة، وتذوق الأطعمة التقليدية الشعبية، وإبراز الزي التقليدي للإمارات، إلى جانب الاستمتاع بالفعاليات الفنية ، والاستعراضات التراثية، ما يساهم في إضفاء البهجة على أجواء البطولة وتحويلها إلى مهرجان. وأكدت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بأن تقديم الرعاية للركن التراثي يأتي ضمن استراتيجية المركز من حيث دعم البطولات الخاصة بفئة مهمة في المجتمع ومن منطلق تعريف الزائرين واللاعبين بالتراث المتطوعون جنود مجهولون حرص أعضاء اللجنة المنظمة على التقاط الصور التذكارية مع المتطوعين المشاركين بالحدث، وغالبيتهم من أبناء الدولة من الجنسين، الذين يحرصون دائماً على التواجد في هذه البطولات الرياضية لاكتساب الخبرات التنظيمية في مختلف التخصصات. وشارك في تنظيم هذا الحدث 150 شاباً وفتاة من المتطوعين، أطلق عليهم الجنود المجهولون، والذين كان لهم دور كبير في إنجاح البطولة.

مشاركة :