قالت حركة حماس، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم معابر قطاع غزة لأهداف سياسية. وأعادت إسرائيل فتح حاجز بيت حانون (إيرز) بعد إغلاق دام أسبوعين بسبب الأعياد اليهودية والتوتر على حدود قطاع غزة. وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس إن «إعادة فتح معبر بيت حانون بعد إغلاق أيام طويلة يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المعابر لأهداف سياسية ضمن أهداف سياسة العقاب الجماعي». وأضاف قاسم في مقابلة مع قناة الغد «شعبنا من حقه أن يدخل ويخرج من غزة بحرية حسب كل القوانين والقرارات الدولية»، مشيرا إلى أن الاحتلال يتحمل المسؤولة الكاملة عن إجراءاته ضد سكان غزة. وأكد المتحدث باسم حركة حماس وجود اتصالات مستمرة مع كل الأطراف من أجل وقف العدوان على القدس والمسجد الأقصى والضفة الغربية ورفع الحصار عن قطاع غزة. وقال «الوسطاء تحركوا من أجل عدم تفجر الأوضاع»، وتابع «الموقف من الجانب الفلسطيني يؤكد أن الاحتلال عليه أن يوقف عدوانه على القدس والأقصى والقتل في الضفة ورفع الحصار عن غزة». واستطرد قائلا «ما يريده شعبنا أمر بسيط أن يعيش بحرية وكرامة فوق أرضه في غزة وأن يكسر الحصار عنه»، مشددا على أن حركة حماس ستواصل النضال المشروع من أجل انتزاع هذا الحق. يذكر أن مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند وصل إلى قطاع غزة الثلاثاء الماضي والتقى قيادات من حركة حماس لمنع تدهور الأوضاع في غزة. وأعرب وينسلاند عن قلقه إزاء تصاعد التوتر في قطاع غزة. وقال وينسلاند في تغريدة على منصة إكس «نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوترات في غزة وما حولها». مضيفا أن «الوضع داخل القطاع خطير ويجب تجنب صراع آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع». وتابع «لقد عانى شعب غزة بما فيه الكفاية ويستحق أكثر من مجرد العودة إلى الهدوء». وقال وينسلاند «تتحدث الأمم المتحدة وتعمل مع جميع الأطراف المعنية لتحسين حياة الناس في وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً».