تعتبر أفريقيا ودول الشرق الأوسط أكثر المناطق عرضة لتأثيرات التغير المناخي، فضلا عن أنها الأكثر افتقارا للمياه. وفي هذا الصدد يحذر الخبراء والمراقبون من موجات "هجرة مناخية" واسعة، وحركة نزوح وهجرة داخلية في المنطقة. ووفق البنك الدولي قد يصل عدد المهاجرين لأسباب مناخية إلى 216 مليون مهاجر، بحلول 2050، إذ ستضطر عائلات بكاملها إلى النزوح داخل بلدانها وسيشمل النزوح 19,3 مليونا في دول شمال أفريقيا الخمس (مصر والجزائر والمغرب وتونس وليبيا).
مشاركة :