جمعة النعيمي (أبوظبي) تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، افتتح الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية وبحضور معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، أمس، بمركز ياس التجاري، فعاليات أسبوع المرور الـ«32» لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، والذي تنظمه وزارة الداخلية، تحت شعار «قرارك يحدد مصيرك». ودشن الشعفار والرميثي 3 مبادرات مرورية أطلقتها مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، الأولى تحت عنوان «شركاء التوعية المرورية» بحضور نحو 14 جهة من الشركاء، وتهدف إلى تكريس المسؤولية المجتمعية ودور القطاع العام والخاص والدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية و تفعيل دورها لزيادة الثقافة المرورية في المجتمع وتواصل أنشطتها على مدار العام، لنشر الثقافة المرورية لإحداث الأثر المطلوب وتحقيق معايير السلامة المرورية لكافة شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وبكافة اللغات لإرساء دعائم وعي مجتمعي مروري للحد من الهدر في الموارد البشرية الذي تسببه الحوادث المرورية. والمبادرة الثانية لتعزيز مشاركة الشباب من خلال إطلاق طالبات كلية التقنية وسم «قرارك يحدد مصيرك» عبر مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة مشاركة الشباب في برامج التوعية المرورية بما يؤدي الى تقليل وخفض نسبة الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات واصابات بليغة،اضافة الى نشر وترسيخ الثقافة المرورية وزيادة الالتزام بقانون السير والمرور، فيما كانت المبادرة الثالثة تحت عنوان «رخصة قيادتي الأولى للأطفال» تحمل مضموناً رمزياً وتوعوياً موجهاً لأطفالنا في سن مبكرة. وأكد الشعفار أن مشاركة الإمارات مع أشقائها دول مجلس التعاون بأسبوع المرور الخليجي، يؤكد سعيها الدؤوب وعزمها المتواصل لتكون التشريعات والأنظمة المرورية فاعلة، وتواكب النهضة الحضارية والعمرانية التي تتواصل حلقاتها في ظل السياسة الحكيمة، والرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة بشأن سلامة العنصر البشري وتنميته باعتباره رأس المال الحقيقي للدولة، لافتاً إلى حرص واهتمام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بتوفير السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق، ومتابعة سموه الدائمة لخطوات الوزارة لتحقيق استراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق السلامة على كل الطرق بالدولة. وأضاف: أن وزارة الداخلية تنفذ استراتيجية شاملة للسلامة المرورية تتضمن العديد من المبادرات بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة للحد من حوادث المرور والآثار المترتبة عليها، وتغطي هذه الاستراتيجية كافة الجوانب المتعلقة بالسلامة المرورية، وتواصل مساعيها وتتخذ العديد من المبادرات وتنفذ الكثير من الحملات التوعوية من أجل تقليل عدد حوادث السير والمرور، وتجنب الآثار السلبية لها، من خلال ترسيخ دعائم النظام المروري العصري، الذي يعد مظهراً أساسياً لتقدم الدول ورقيها الحضاري. ... المزيد
مشاركة :