وليد همام، علي عبدالغني ، غيث حلواني أكد مسؤولون وخبراء أن إنشاء وزارة للسعادة يعد تتويجاً لإنجاز قادة الإمارات وحكومتها لإسعاد شعبها، وأكدوا أن تكاتف الجهود والفاعلية في الإنتاج، السبيل لرفاهية شعب الإمارات وسعادته، واعتبروا أن إنشاء وزارة للسعادة تستشرف المستقبل، تحول الرؤى إلى أساليب عمل واقعية ذات نتائج ملموسة تصب في مصلحة ورفاهية الشعب، قوام تقدم المجتمعات. وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد لـ «الاتحاد»: «إن الإمارات تقدم تجربة رائدة في العمل الحكومي المتميز والنموذجي بشهادة مختلف التقارير الدولية التي تؤكد أن المسار صحيح لأن تكون ضمن أفضل دول العالم بحلول عام 2021». وأكد أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تستمر في حرصها على تطوير أساليب العمل والأداء بما يتوافق مع المتغيرات المحيطة، بحيث تكون قادرة على التعامل مع هذه المتغيرات بفاعلية، وهذا ما أشار إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عقب إعلان سموه التشكيل الحكومي الجديد بقوله: «إننا نُريد حكومة عصرية وإدارة حديثة وفعالة، تعمل بشفافية وبروح الفريق الواحد المتجانس، من أجل رفع الإنتاجية، وتتمتع بكفاءة عالية وحيوية لتسيير مختلف المرافق في الدولة». أول وزارة للسعادة وقال المنصوري، إن للتشكيل الوزاري الأخير معاني مهمة، حيث شكل نقلة نوعية حضارية ليس على مستوى الإمارات، وإنما المنطقة والعالم أجمع لتكرس أسبقية دولة الإمارات بالمبادرة، وبأنها أصبحت مرجعاً ومدرسة للرقي والتقدم الحضاري بمعالمه وجوانبه كافة، كيف لا والإمارات أول دولة تضم حكومتها وزيرة للسعادة ووزيرة للتسامح، وأصغر وزيرة سناً على مستوى العالم بعمر 22 عاماً، إنها حكومة دولة الإمارات، حكومة المستقبل بامتياز التي ستعزز رقي وازدهار الإمارات والسمو بها نحو القمة. ولفت معاليه إلى إشارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أكثر من مناسبة، إلى أن الارتقاء بالعمل والأداء الحكومي يتطلب تقييماً يومياً ومتواصلاً لتنفيذ الأجندة الوطنية والخطط الاستراتيجية للحكومة نحو تحقيق رؤية الإمارات 2021، و«تقييم الأداء ومتابعته نهج ثابت في حكومة الإمارات الهدف منه تطوير كفاءة العمل الحكومي، ورفع مستوى الخدمات التي نقدمها في سبيل تحقيق السعادة للناس، والاستجابة لطموحاتهم ومتطلباتهم بالشكل الأمثل». ... المزيد
مشاركة :