افتتح أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير 22 حديقة وساحة بلدية، بحاضرة الدمام 13 منها بالدمام وتسعة في محافظة الخبر والظهران، بتكلفة 22 مليون ريال، وذلك في حفل افتتاح نظم في ساحة الحزم بحي النزهة بمخطط 55 في الدمام. وقد تجول الأمين بصحبة المسؤولين والضيوف على أرجاء الساحة التي تم إنشاؤها ضمن الحدائق والساحات التي تم افتتاحها واطلع على الملاعب ومضمار المشي والألعاب المخصصة للأطفال بالإضافة إلى ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة، كما شاهد عرضاً مرئياً عن الحدائق والساحات الأخرى التي تم إنشاؤها وتأهيلها. وقال أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير أن ما يلفت النظر في المنطقة الشرقية هو النهضة الشاملة التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية فقد حدث طفرة عمرانية تضاعفت على اثرها مساحات المدن وازدادت المشروعات الحضرية والتطويرية والمدنية والترفيهية ومن مقتضيات هذه التطور العمراني الكبير تم إنشاء بنية خدمية متكاملة لتلبية احتياجات سكان وزاور المنطقة شملت الحدائق وتطوير الاحياء وأماكن الترفيه، بالإضافة إلى الخدمات المختلفة والتي حققت نقلة حضارية متميزة بفضل من الله ثم دعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية. ومن جانبه، أعلن وكيل الأمين للخدمات م. عبدالله القرني أن عدد الحدائق والساحات التي تم تدشينها اليوم 22 حديقة وساحة في أنحاء متفرقة بحاضرة الدمام حيث أن حاضرة الدمام تحتضن 433 حديقة أخرى وكلها على مستوى كبير من التجهيزات التي تضمن للمواطنين والمقيمين التنزه الآمن والترفيه الراقي وسط مساحات خضراء صممت بأشكال جميلة وممتعة أضافت للمدينة رونقاً خاصاً. وأضاف م. القرني أن قيام الأمانة بعملها لإنجاز هذه الحدائق بهذه الصورة المتميزة إنما تؤدي ذلك باعتباره واجباً عليها تجاه الوطن والمواطن موقنة أن كل ما تقدمه يلقى تقديراً من جانب أبناء المنطقة الذين يثبتون باستمرار أنهم خير سند وداعم لكل مشروعاتنا وأن الالتزام الذي يعكسه هذا المشروع فيتمثل في أن الأمانة ماضية في خطتها المعتمدة والمدعومة بتوجيهات من وزارة الشؤون البلدية والقروية والتي تتضمن العمل باستمرار على زيادة الرقعة الخضراء في المنطقة الشرقية وهذا يعني أننا لن نتوقف عند ما تحقق وإنما سنواصل العمل لإنجاز المزيد من هذه المشروعات. وأهاب القرني بجميع المواطنين والمقيمين المرتادين لهذه الحدائق والساحات بالمساهمة مع الامانة في المحافظة على الممتلكات العامة والمكتسبات الوطنية من التخريب والعبث بها، حيث أنها وضعت لأجلهم وعوائلهم لينعموا بها.