ذكر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن التعاون مع الصين سمح لماليزيا بالسعي إلى تحقيق تطوير مستقل وتنافسي في مجال التكنولوجيا. وقال أنور في تصريحات أدلى بها، خلال مراسم اختتام قمة ماليزيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2023 إنه من خلال تغيير النموذج الأولي في ماليزيا والمتمثل في مقدم واحد لخدمات شبكة اتصالات الجيل الخامس إلى نموذج مزدوج، فتحت ماليزيا الطريق لمشاركة أكثر فعالية من قبل شركة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات في البلاد. وأشار أنور إلى أن هذا التعاون التكنولوجي سيسد الفجوة بين المواطنين في الريف والحضر وسيدعم مسيرة البلاد نحو تحقيق خطتها الصناعية الرئيسية الجديدة لعام 2030، ما يسمح بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة. من جانبه، ذكر لين باي فنغ، رئيس فرع شركة هواوي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، أن شركة التكنولوجيا العملاقة ستقدم الدعم بشكل كامل باعتبارها شريكا موثوقا في بناء ماليزيا مبتكرة رقميا وخضراء. وقال إن “شركة هواوي، بصفتها رائدة عالميا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ستعزز قدراتنا التقنية وحلول الصناعة والنظام الإيكولوجي لدينا بما يسهم في الارتقاء بتقنية الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والطاقة الرقمية وهلم جرا. بالإضافة إلى ذلك، سنواصل المساهمة في المجتمع الماليزي من خلال تنمية المواهب المحلية”. وأضاف أن “هذه القمة تأتي في إطار التزامنا طويل الأجل بدعم الاقتصاد الرقمي المستدام لماليزيا. آمل أن يكون هذا الحدث الذي يستمر يومين قد عمل كمنصة قيمة لتبادل الرؤى وأفضل الممارسات وتعزيز التعاون”. حضر القمة أكثر من 300 من المهنيين في مجال الصناعة، وقادة شركات، وشركاء في مجال النظم الإيكولوجية من قطاعات مختلفة بصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.