قال الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض إن معرض الكتاب أصبح علامة بارزة وبصمة حضارية ومنارة للثقافة في العاصمة منذ سنوات، حيث يشهد كل عام تطورا للأفضل". وأضاف خلال زيارته معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات في تصريح صحافي: "ما شاهدته من تنظيم وإجراءات في المعرض سيؤدي بالمعرض إلى النجاح وخطوات متطورة جديدة بإدارة القائمين عليه"، لافتاً إلى أن "الكتاب.. ذاكرة لا تشيخ" عنوان سليم وصحيح للمعرض. وحول ما شهده المعرض في هذا العام من تزيين بوابات المعرض وممراته بهوية الرياض، أكد أن هذا الأمر واجب لأن التراث جزء من الحاضر واجب الاهتمام به وإبرازه للجميع، خاصة أن المعرض يضم عددا كبيرا من الزوار من كل جهة، ما يتوجب معرفة ثقافتنا القديمة والحالية وتطورنا ومستوانا الذي وصلنا إليه. ولفت إلى أن إبراز الهوية يجب أن يعطى حقه من الإيضاح، وهذه سياسة البلاد بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده وولي ولي العهد، لتسير الأمور لأفضل مستوى في هذ النهج. وفي سؤال عن أهمية المعرض وما يعكسه من مستوى ثقافي للمجتمع، قال: "بلا شك، أن المعرض يعكس المستوى الثقافي وما شاهدته من كتب مجال للاطلاع والبحث من الجميع". واطلع على معرض للرسوم التشكيلية عنوانه "ريشة الحزم"، كما وقف على الجمعيات الخيرية والتعاونية والمبادرات الشبابية المشاركة في المعرض. وتجول أمير المنطقة في أجنحة المعرض العائلية واطلع على ترتيباتها والخدمات التي تقدمها، كما اطلع على دور النشر المشاركة في المعرض البالغ عددها 500 دار نشر محلي ودولي، وما تعرضه من مختلف أنواع الكتب. كان في استقباله لدى وصوله سعود بن نصار الحازمي المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب، ورافقه خلال الزيارة الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز, وعلوش بن فارس السبيعي وكيل إمارة منطقة الرياض للشؤون الأمنية المكلف.