ألقى الدكتور عزي عبد الغني، مدير مراقبة المنتجات الغذائية، اليوم بمراكش ضمن أشغال المناظرة الإفريقية الثانية حول الحد من المخاطر الصحية ، الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه مكتب السلامة الصحية في ما يتعلق بسلامة المنتجات الغذائية. وأكد الدكتور عبد الغني جوابا على سؤال موقع القناة الثانية ، على أن المغرب يولي اهتمامًا كبيرًا لمراقبة المنتجات الغذائية المستوردة قبل دخولها إلى السوق الوطنية. هذه الجهود تأتي في إطار حرص المغرب على ضمان جودة وسلامة المنتجات التي يتناولها المواطنون. وأشار المتحدث إلى أن الوحدات الصناعية في المغرب تتبع معايير صحية صارمة وتخضع للمراقبة المنتظمة لضمان أن عمليات الإنتاج تتم وفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة. وهذا يشمل المراقبة الإسباقية لسلاسل الإنتاج، حيث يتم التدقيق والتحقق من جميع جوانب الإنتاج من المواد الخام إلى المنتج النهائي. من ناحية أخرى، أشاد الدكتور عبد الغني بالمصداقية التي حققتها مصالح المراقبة الصحية في المغرب على الصعيدين الوطني والدولي. حيث أصبح المغرب نموذجًا يحتذى به على المستوى الإفريقي فيما يتعلق بالسلامة الصحية والصحة النباتية والحيوانية. وقد تم اعتباره نموذجًا للجهود المبذولة لتحقيق السلامة الغذائية والصحية في المنطقة. وخلص المتحدث على ان المنهجية المعتمدة من قبل المغرب دوليًا ناجحة في ضمان سلامة المنتجات الغذائية والحفاظ على صحة المستهلك المغربي والعالمي، ما يسهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الناس والتقليل من المخاطر الصحية المحتملة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية الدولية تأتي في سياق الجهود المشتركة لتعزيز الصحة وسلامة السكان في المنطقة، وتبرز دور المغرب كدولة رائدة في تحقيق التقدم في مجال الحد من المخاطر الصحية ، وتمثل فرصة فريدة لممثلي 58 بلدًا، بما في ذلك وزراء وسفراء وخبراء، لمناقشة قضايا صحية حيوية والتعاون في تحقيق التحسينات الصحية في إفريقيا. قم بحفظ هذا المقال