تشهد أركان وأجنحة المهرجان العاشر للزهور بينبع الصناعية الذي تتواصل فعالياته بحديقة المناسبات، إقبالًا غير مسبوق من أهالي وزوار مدينة ينبع الصناعية، إذ توافد الزائرون على أجنحة المهرجان التي زينت بديكورات مضيئة وممرات خارجية وزهور وورود أضفت أجواء جميلة على المهرجان، كما شهدت سجادة الزهور والتي حيكت بعناية ضمن أركان المهرجان اقبالاً كبيرًا، حيث تمت زراعة مئات الآلاف من الزهور والورود بتصاميم فنية بهيجة على جنبات السجادة. وشهد ركن ثقافة الطريق إقبالا من الأطفال وذويهم، إذ تم تصميم قرية مرورية نموذجية مصغرة لغرس مفاهيم ثقافة الطريق وإحترام الإشارات المرورية والممتلكات العامة، والتعرف على آداب الطريق وممرات المشاه، فيما بذل القائمون على الركن جهود مشكورة لتقديم صورة مبسطة للأطفال على أهمية توخّي الحذر، واتباع التعليمات الصحيحة فيما يخص عبور الشارع والقيادة الصحيحة، فضلاً عن بعض الإرشادات المهمة الأخرى لضمان سلامتهم وعدم تعرضهم للأذى. بينما شهد ركن الترشيد، إقبالا هو الآخر من الزوار، إذ تقوم فكرة هذا الركن على غرس مفهوم الترشيد في حياتنا اليومية من ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، وتقليل استهلاك الطاقة قدر الإمكان، وبذل النصح للزوار للتعرف على الأجهزة الموفرة للطاقة والتعرف على حجم الاستهلاك الأمثل للطاقة، وقد تم تشييد منزل نموذجي يحاكي للمنزل الحقيقي وتم من خلاله منح الزوار حرية دخول منزل الترشيد والاطلاع على كافة الطرق المثلى لإتباع سياسة الترشيد التي باتت مطلبًا وطنيًا. كما تشهد حديقة التدوير الثقافية، إقبالا غير مسبوق، إذ توافد زوار الركن من بداية المهرجان للمشاركة في المسابقة التي تم رصدها عن أفضل عمل للتدوير والمستخدم من مواد ومخلفات وإعادة تدويرها وتحويلها الى مستلزمات وادوات متنوعة، وقد بذل القائمون في الركن جهودا كبيرة لنشر الثقافة البيئية بين مختلف فئات المجتمع وتشجيعهم على المشاركة في مثل هذه الأنشطة التي لها علاقة بالبيئة والمجتمع واستغلال المخلفات واعادة تدويرها وتحويلها الى قطع اثاث ومستلزمات للمنازل وادوات متنوعة أعيد تدويرها. أما مسرح الطفل فقد شهد أعداداً كبيرة من الزوار وأطفالهم للاستمتاع بالعروض الترفيهية والفقرات التعليمية والمسابقات وعروض الدمى المفضلة للأطفال، والاستماع إلى اناشيد الأطفال، وحمل مسرح الطفل على هامش مهرجان الزهور والحدائق العاشر هذا العام منظومة من القيم التربوية والأخلاقية والتعليمية، من خلال شخصيات متحركة على المسرح، ما يجعله المسرح وسيلة مهمة من وسائل تربية الطفل وتنمية شخصيته. ويهدف المهرجان الذي تنظمه الهيئة الملكية بينبع ممثل في قطاع التشغيل والصيانة إلى تنمية ثقافة المجتمع تجاه الحدائق والنباتات والبيئة واستهداف الأطفال لغرس مفاهيم سلوكية في نفوسهم للمحافظة على الممتلكات العامة وتثقيف الزوار بأهمية المحافظة على البيئة، وإرسال رسائل توعوية عامة عن أهمية المحافظة على الممتلكات العامة، وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، كما يتيح المهرجان الفرصة لإبراز المواهب والمبدعين، وإظهار طاقاتهم واستثمارها. المزيد من الصور :
مشاركة :