أطلقت وزارة الصحة أمس، ملتقى خدمات الأورام والعلاج التلطيفي، الذي يناقش مستجدات التشخيص وعلاج الأورام للكبار والأطفال بجميع تخصصاتها "العلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي والعلاج المناعي وكذلك العلاج الموجه والعلاج الجراحي"، وذلك في فندق موفنبيك بمدينة الرياض. وتناول وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساعدة، الدكتور أحمد الجديع في كلمته دور المملكة الريادي وجهودها في الخدمات الصحية ومن ضمنها علاج الأورام، وتفعيل السجل الوطني للأورام الذي يسهم بدوره في مساعدة متخذي القرار على وضع الخطط التشغيلية والتوقعات المستقبلية نحو أمراض السرطان وما يتعلق بها من تداعيات صحية. من جهته، أوضح المدير العام لشؤون المراكز المتخصصة الدكتور عبدالله السهيمي أن الملتقى يهدف إلى جمع المعنيين بتقديم خدمات الأورام لمناقشة مستجدات خدمات الأورام وأفضل البروتوكولات العلاجية والعمل على حوكمة الإجراءات بشكل يؤدي إلى تسهيل الخدمات والحصول على خدمات علاج السرطان في الوقت المناسب، حيث إن علاج السرطانات يعتمد بشكل كبير على التشخيص في وقت مبكر، كما أن وجود المختصين يعزز من تفعيل نموذج الرعاية الصحية الحديث لمسارات الأورام ضمن المحاور المعتمدة لتقديم الخدمات. وناقش الملتقى تعزيز جودة الحياة وبحث سبل الشراكة بين جميع مقدمي الخدمات الصحية في القطاع الحكومي والقطاع الخاص، إضافة إلى القطاع الخيري. يذكر أن "الصحة" أولت اهتمامًا بالغًا لهذا التخصص؛ حيث ارتفع عدد الممارسين من أطباء وتمريض وجميع الفئات الأخرى المساعدة من 723 ممارسًا إلى 1205 من الممارسين بنسبة 65%، كما شهدت زيادة في عدد الأسرة من 389 سريرًا إلى 620 سريرًا بنسبة 59%، إضافة إلى ارتفاع عدد المراكز التي تقدم خدمة علاج أورام الأطفال من 4 مراكز إلى 8 مراكز متخصصة، وكذلك زيادة في تقديم العلاج الكيماوي بمختلف مراكز الأورام بنسبة 90% من 10 مراكز إلى 19 مركزًا، وتسجيل ارتفاع في العلاج الإشعاعي من 3 مراكز إلى 5 مراكز بنسبة 66%، وارتفاع عدد مراكز العلاج التلطيفي من 10 مراكز إلى 18 مركزًا بنسبة بلغت 80%. وزارة الصحة
مشاركة :