لأول وهلة قد يبدو لناظرَيك أن "دار أروى العربية للنشر"، المشاركة في معرض الرياض للكتاب، تعرض لوحات تشكيلية صغيرة، لكن مع اقترابك بضْعَ خطوات تكتشف أن اللوحات التشكيلة التي بدت لك هي أغلفة كتب للأطفال، وأن منهجية عمل الدار، وهي دار نشر سعودية، قائمة على توظيف إبداعات الفن التشكيلي في اجتذاب الأطفال إلى القراءة، وتنمية شغفهم بها؛ بحسب ما ذكرت لـ"سبق" مسؤولة دار أروى العربية للنشر، سعدي جمال. وحول ما يميز الدار: بيّنت سعدي جمال أن ما يميز دار أروى هو اختيار المواضيع العميقة والثرية، والإخراج والرسومات التي تتبع فيها الدارُ أحدثَ الطرق في كتب الأطفال عالميًّا، والتركيز على الشكل الإبداعي والفني التشكيلي، بحيث تحقّق الدارُ معادلةَ "العمق في المعنى ومتعة الفكر وإلهام الصورة". وعن الموضوعات التي تقدّمها الدار للأطفال؛ قالت: "إن كتبنا مستمدّة من بيئتنا السعودية والعربية، ولدينا نصوص لكتّاب مختلفين وشعراء؛ مثل محمد إبراهيم يعقوب، وبثينة العيسى. ونحن نفتح المجالَ لكل الكتّاب في العالم العربي"، مضيفة: "لدينا أيضًا عدد من الكتب المترجمة المعروفة عالميًّا، التي حرصنا على ترجمتها إلى اللغة للعربية؛ آخرها كتاب "طفلة من كتب"، الذي ترجمته الدكتورة لمياء باعشن".
مشاركة :