أعلنت شرطة لندن أنها لم تعد بحاجة إلى دعم طارئ من الجيش بعد عودة العشرات من عناصرها إلى الخدمة وإلغاء إضرابهم عن حمل السلاح. والأسبوع الماضي رفض ما لا يقل عن 70 من عناصر الشرطة في لندن حمل السلاح احتجاجا على اتهام زميل لهم بالقتل. وأعلنت السلطات البريطانية الاستعانة بالجيش لمساعدة شرطة العاصمة إذا لزم الأمر. وجاء في بيان نشر على موقع شرطة لندن: "لم تعد هناك حاجة في الوقت الراهن للمساعدة من الجيش أو وزارة الدفاع. خلال الـ24 ساعة الماضية عاد المزيد من العناصر المخولين بحمل الأسلحة النارية إلى تنفيذ مهامهم". وفي وقت سابق، ردت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان على احتجاج الشرطة بالإعلان عن البدء في عملية تفتيش للتحقق من قدرة عناصرها على أداء واجباتهم الرسمية على أكمل وجه. ووفقا لها، لا يجوز أن يخشى عناصر الأمن المكلفين بحماية القانون، من تقديمهم للمحاكمة بسبب قيامهم بواجباتهم. بدوره، دعا قائد شرطة لندن مارك رولي، إلى توفير حماية قانونية أكبر لرجال الشرطة، وضمان اتخاذ قرار سريع وعادل في حالة استخدام ضابط للسلاح أثناء الخدمة. ويأتي احتجاج الشرطة بعد عام من مقتل رجل من أصل إفريقي جنوب شرق لندن برصاص الشرطة خلال مطاردة سيارته. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :