متابعة الخليج 365 - ابوظبي - أعلنت نقابة عمال السيارات المتحدة في أمريكا عن توسيع الإضرابات ضد جنرال موتورز وفورد موتور، لتشمل مصنعين إضافيين، بحسب ما قال رئيس النقابة شون فاين، الجمعة. وستستهدف الإضربات الإضافية مصنع فورد في شيكاغو في إلينوي، الذي ينتج سيارات الدفع الرباعي «فورد إكسبلورر» و«لينكولن إفياتور»، ومصنع تجميع بلدة لانسينغ دلتا التابع لشركة جنرال موتورز في وسط ميشيغان الذي ينتج سيارات الكروس أوفر بويك إنكليف وشيفروليه ترافيرس. وتعتبر هذه المصانع مهمة للشركات، ولكنها ليست مربحة أو مهمة مثل المنشآت التي تنتج شاحنات البيك أب الخاصة بشركات صناعة السيارات. وقال فاين: «إن شركة ستيلانتس، الشركة الأم لشركة كرايسلر، نجت من إضرابات إضافية بسبب التقدم الأخير في المفاوضات مع تلك الشركة». وأضاف فاين: «أحرزت شركة ستيلانتس تقدماً كبيراً فيما يتعلق ببدل تكلفة المعيشة لعام 2009، والحق في عدم عبور خط الاعتصام، فضلاً عن الحق في الإضراب بسبب التزامات المنتج وإغلاق المصانع ووقف الاستعانة بمصادر خارجية» وتابع: «نحن متحمسون لهذا الزخم في ستيلانتس ونأمل أن يستمر». وسيشارك حوالي 6900 عامل في صناعة السيارات في الموجة الأخيرة من الإضرابات عن العمل، لينضموا إلى ما يقرب من 18300 عامل مضربين حالياً من أجل النقابة. وهذا يعني أن حوالي 25200 موظف، أو ما يقرب من 17% من أعضاء النقابة المشمولين بالعقود منتهية الصلاحية مع شركات صناعة السيارات في ديترويت، سيكونون في إضراب اعتباراً من ظهر الجمعة. وقال فاين الجمعة، مستشهداً بعدة إضرابات أخرى للنقابة بخلاف شركات صناعة السيارات في ديترويت: «لاستعادة توازن القوى، علينا استعادة الإضراب». عرض مضاد وقالت «جنرال موتورز» في بيان، الجمعة: «إنها لم تتلق بعد عرضاً مضاداً شاملاً من قيادة النقابة لمقترح العقد الذي تم تقديمه الأسبوع الماضي». وتابعت: «إن الدعوة لمزيد من الإضرابات هي فقط من أجل العناوين الرئيسية، وليس التقدم الحقيقي». وقال جيرالد جونسون، رئيس التصنيع العالمي في جنرال موتورز، في البيان: «إن عدد الأشخاص المتأثرين سلباً بهذه الإضرابات يتزايد ويشمل عملاءنا الذين يشترون ويحبون المنتجات التي نصنعها». وتابع: «نحن هنا للتوصل إلى اتفاق حتى نتمكن جميعاً من العودة إلى العمل، ويظل هذا هو تركيزنا بنسبة 100%». وتأتي الإضرابات الإضافية بعد أسبوع واحد من توسيع إضراب مماثل. بدأت النقابة في الأصل وقف العمل في 15 سبتمبر في ثلاثة مصانع تجميع، واحد لكل من شركات صناعة السيارات في ديترويت. وفي الأسبوع الماضي، استهدف الاتحاد 38 موقعاً إضافياً لقطع الغيار والتوزيع تديرها جنرال موتورز وستيلانتس. وفي ذلك الوقت، أنقذ الاتحاد شركة فورد من الإضرابات الموسعة، مستشهدة بالتقدم المحرز في تلك المفاوضات. (وكالات)