أعلنت وزارة الدفاع في النيجر، أن ما لا يقل عن 12 جندياً قتلوا على أيدي متمردين مسلحين كانوا على دراجات نارية جنوب غربي البلاد صباح أول من أمس. وأفاد بيان الوزارة بأن 7 جنود لقوا حتفهم في قتال، بينما قتل 5 آخرون في حادث خلال القيادة لتعزيز الوحدة العسكرية التي تعرضت للاعتداء. وقع الحادث في كانداغي (190 كيلومتراً من نيامي) بالقرب من منطقة الحدود الثلاثية لمالي وبوركينافاسو والنيجر، التي كانت مركزاً لمتمردين في منطقة الساحل خلال السنوات القليلة الماضية. وصرحت ثلاثة مصادر، بينها ضابط برتبة كبيرة في الجيش طلب عدم ذكر اسمه، لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام، لـ«رويترز» بأن 10 جنود على الأقل قتلوا. ولم تذكر المصادر ولا وزارة الدفاع الجهة المسؤولة عن الاعتداء. وتنشط جماعات مسلحة في المنطقة تابعة لتنظيمات إرهابية، تشن اعتداءات متكررة على الجنود والمدنيين. وذكر بيان وزارة الدفاع أن نحو 100 متمرد قتلوا ودمرت دراجاتهم النارية وأسلحتهم. ولم تقدم مزيداً من التفاصيل. وقال مصدران أمنيان، إن الجيش رد على الهجوم بقوات برية وطائرات هليكوبتر أصيبت إحداها لكنها تمكنت من العودة إلى قاعدتها. في السياق، عبر السفير الفرنسي لدى النيجر، سيلفان إيتيه، الذي طرده المجلس العسكري، أخيراً، عن تعبه بعد شهرين من التوتر الشديد وأسابيع من العزلة داخل مقر السفارة الفرنسية في نيامي، مؤكداً أن ما حصل كان هدفه محاولة «كسره». ووصف الدبلوماسي الذي عاد إلى فرنسا الأربعاء الماضي، عبر محطة «تي إف 1»، الانقلاب بأنه «فوضى كبيرة لا يوجد فيها سوى الخاسرين». وقال إن «هذا الانقلاب هو أولاً وقبل كل شيء قضية نيجرية داخلية بين رئيس قرر محاربة الفساد وعدد من الجنرالات الذين لا يريدون لهذه المعركة ضد الفساد أن تبلغ نهايتها». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :